قالت وزارة الداخلية
المصرية، في بيانين الاثنين إن ثلاثة من مسلحي حركة سواعد مصر (حسم)، قتلوا في محافظتي القليوبية وقنا.
وصدر بيانا الوزارة بعد يوم من قولها إن اثنين من أبرز مسلحي "حسم" قتلا في نطاق ملاحقة الشرطة لعناصر الحركة في الفترة الماضية.
وتقول سلطات الانقلاب إن "حسم" التي ظهرت قبل نحو عام ذراع مسلحة لجماعة
الإخوان المسلمين المحظورة لكن الجماعة التي أطيح بها من حكم مصر في 2013 بعد احتجاجات حاشدة على سياساتها تنفي اللجوء إلى العنف.
وقالت الداخلية في بيان إن معلومات توافرت لها عن اختباء اثنين من مسلحي حسم في مزرعة بمنطقة الخانكة في القليوبية المجاورة للقاهرة وحال اقتراب القوات من المزرعة فجر اليوم الاثنين "فوجئت بإطلاق أعيرة نارية تجاهها بكثافة مما دفعها إلى التعامل مع مصدرها".
وأضاف البيان أن الاشتباك أسفر عن مصرع مسلحين اثنين وأنه "عُثر بالمزرعة المشار إليها على بندقية آلية وفرد خرطوش محلي الصنع وكمية من الذخائر مختلفة الأعيرة".
وكان بيان صدر في وقت سابق اليوم قد قال إن مسلحا من حسم قتل حال انفجار حزام ناسف كان بحوزته وهو يتبادل إطلاق النار مع الشرطة في منطقة أبو تشت في قنا في جنوب البلاد. وأضاف أن الاشتباك انتهى "دون حدوث أية إصابات بالقوات"، وقال البيانان إن الثلاثة شاركوا في هجمات على الشرطة ومسيحيين.
وكانت وزارة الداخلية قد قالت أمس الأحد إن الشرطة قتلت اثنين من أبرز مسلحي حسم في مدينة الخصوص بالقليوبية.
وأعلنت حسم مسؤوليتها عن أكثر من 15 هجوما على قوات الشرطة. وتزعم أن من قتلتهم الشرطة في الأسابيع الماضية مختفون قسريا وليسوا من مسلحيها.