فاجأت رسالة تهنئة بعث بها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون بمناسبة ذكرى "تحرير الدولة" العديد من المحللين والمعلقين، بالنظر لتوقيت الرسالة ومضمونها في ظل التصعيد الساخن بين واشنطن الداعم الرئيس للسلطة الفلسطينية وبين
بيونغ يانغ.
وأشار عباس في مذكرة التهنئة إلى أن الشعب الكوري قد دفع ثمنا باهظا لتحقيق حريته معربا عن تقديره للدعم الذي تقدمه
كوريا الشمالية للشعب الفلسطيني في دعمه من أجل حريته.
وأعرب عن أمله بمتابعة العلاقات الودية بين الفلسطينيين وكوريا الشمالية.
وفي المقابل، أرسل عباس مذكرة تهنئة رسمية إلى زعيم كوريا الجنوبية بمناسبة ذكرى "تحرير الدولة" متمنيا له استمرار الاستقرار والازدهار في الدولة.
وأعرب عن أمله في تعزيز العلاقات بين السلطة الفلسطينية وكوريا الجنوبية.
وبحسب موقع "المصدر الإسرائيلي" الذي نقل الخبر، فإن رسالة عباس "أدهشت الكثيرين في إسرائيل وفي أوساط زعماء العالم" على حد تعبير الموقع الإسرائيلي.
وبحسب الموقع أيضا، فقد علق إسرائيليون على "الحادثة المحرجة" وكتبوا منشورات غاضبة حول عدم مراعاة الآخرين وحول التوقيت الإشكالي.