نقلت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية تصريحات للأكاديمي الإماراتي المقرّب من دوائر الحكم في "أبو ظبي" عبدالخالق عبدالله، تصريحات تكشف ما وراء قضية الشيخ
القطري عبد الله بن علي آل ثاني.
وحسب الوكالة، قال عبد الله إن الترويج للرجل يشكل على الأرجح جزءا من خطة لزيادة الضغط على أمير قطر؛ الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الذي رفض الاستسلام للشروط الـ13 التي طلبتها "دول الحصار" لإنهاء النزاع.
وأضاف عبد الله "أن المملكة العربية
السعودية لديها العديد من أدوات الضغط التي لم تستخدمها حتى الآن، وهذه واحدة منها"، موضحا أنه لا يعتقد أن التحالف يتبع حاليا سياسة لتغيير القيادة القطرية، ولكن إذا قررت المملكة العربية السعودية أن هناك حاجة لذلك، يمكنها تعبئة شبكة دعم داخل المجتمع القطري والأسرة الحاكمة "لتحفيز انقلاب القصر".
ونقلت الوكالة عن "أندريس كريغ"، المحاضر في قسم الدراسات الدفاعية في جامعة "كينغز كوليج" في لندن، قوله إن الشيخ رجل أعمال مقره لندن ولديه مصالح تجارية في الخليج، لكنه يفتقر إلى الدعم العام الذي من شأنه أن يساعد على دفعه إلى السلطة. إلا أن ظهوره يمثل وسيلة لإخبار القادة القطريين والقوى العالمية بأن الأزمة لم تنته بعد.
وأضاف كريغ "خلال الأسبوعين الماضيين كنا نعتقد أننا سنشهد تراجعا في الأزمة لأن الأميركيين يركزون على السعوديين لتقديم بعض التنازلات للتوصل إلى اتفاق".
اقرأ أيضا:
عبد الله بن علي يدافع عن زيارته.. والقطريون: #بيعتي_لتميم