وجه زعيم التيار
الصدري العراقي مقتدى الصدر، الأحد، بالتحقيق مع سبعة أشخاص ادعوا الانتماء لتياره في محافظة
البصرة جنوب العراق، فيما أعلن براءته منهم.
وردا على مناشدة وصلته من رئيس اتحاد نقابات العمال في البصرة تضمنت عدة أسماء، متهمين بالسرقة ويدّعون الانتماء للتيار الصدري، قال الصدر إن "على الأسماء المتورطة المثول أمام لجنة مكافحة
الفساد فورا وعلى اللجنة في حال ثبوت جرمهم تسليمهم للجهات المختصة".
وأضاف الصدر، أنه "لا يحق لأي أحد يدعي الانتماء لنا في أي نقابة أو اتحاد أو شي آخر ما لم يكن بتخويل من الهيئة السياسية للتيار الصدري حصرا".
وتابع بأن "على جميع المنتمين لمثل هذه المؤسسات المثول أمام لجنة مكافحة الفساد لجلب المعلومات التفصيلية مع جرودات وتفعيل من أين لك هذا؟"، لافتا إلى أن "رائحة الفساد كثرت ولا بد من وقفة جادة للحكومة وإلا فإن الأمر سيصل إلى ما لا يحمد عقباه".
ودعا زعيم التيار الصدري في بيانه الحكومة إلى وقفه جادة بوجه الفساد، والتحقيق مع بعض الأشخاص في اتحاد نقابات عمال البصرة يدعون بالانتماء لتياره.
وكان رئيس اتحادات نقابات العمال في العراق، ستار دنبوس، قد ناشد الصدر باتخاذ إجراءات مناسبة بحق 7 مسؤولين في محافظة البصرة.
وقال دنبوس إن من أسماهم "السراق" وهم "جاسم محمد حمزة، وكاظم علي عليخ، وفاضل عبد العباس، وعودة كاظم سعيد، ومازن حميد ضهد، وخالد علي ضايف، وحسين علي ضايف"، قاموا بعقد مؤتمر صحفي تضمن تشويها متعمدا لحقائق الأمور التي تجري في اتحاد نقابات العمال بالبصرة بهدف استمرارهم في نهب وسرقة المال العام.