انتقد
الرئيس التركي رجب طيب
أردوغان الإدارة الأمريكية بسبب الاتهامات التي وجهتها الولايات المتحدة لوزير الاقتصاد التركي السابق ظافر شاغليان بانتهاك العقوبات المفروضة على
إيران.
وقال الرئيس التركي في تصريح أدلى به للصحفيين الجمعة 08 سبتمبر/أيلول من مطار أتاتورك قبل توجهه إلى كازاخستان: "أعتقد أن الاتهامات الأمريكية الموجهة إلى وزيرنا السابق هي اعتداء ضد أنقرة".
وتابع: "يتهمونه بسبب إيران، إلا أن إيران بالنسبة لنا لم تكن دولة فرضنا عقوبات عليها. ولدينا اتصالات تجارية وثيقة، إذ نشتري موارد الطاقة منها"، مضيفا: "مثل هذه الخطوات تنبعث منها رائحة تُزكم الأنوف".
وأردف: "هذا يظهر ضعف الإدارة الأمريكية"، داعيا السلطات الأمريكية "لمراجعة" القرار.
كانت وزارة العدل الأمريكية قد أعلنت أن واشنطن اتهمت ظافر شاغليان والمدير العام السابق لبنك الدولة التركي "خلق" سليمان أصلان وشخصين آخرين بخرق العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران.
ويعتقد المدعون الأمريكيون أن المشتبه بهم تواطؤوا بغية استغلال النظام المالي الأمريكي في تنفيذ صفقات بمئات ملايين الدولارات لصالح حكومة إيران وكيانات إيرانية أخرى تفرض العقوبات الأمريكية حظرا عليها.
كما وُجهت إلى ظافر شاغليان تهمة تلقي رشاوى بمبلغ عشرات الملايين من الدولارات وغسيل الأموال والاحتيال المالي.
من جهته قال بنك خلق الحكومي التركي أمس الخميس إن جميع معاملاته متوافقة بشكل كامل مع القوانين المحلية والدولية.
وقال بنك خلق: "سيظهر أن هناك أنباء عن بنكنا وبعض مديريه السابقين تضلل العامة والمستثمرين".