دعت الحكومة
الإيرانية، الدول الإسلامية، إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع
ميانمار، بسبب الانتهاكات التي ترتكبها الأخيرة ضد مسلمي الروهينغا.
ونقلت وكالة "مهر" الإيرانية، عن علي
ولايتي، مستشار مرشد الجمهورية، وأمين عام المجمع العالمي للصحوة الإسلامية، قوله إن هناك "مؤامر صهيونية" خلف ما يجري في ميانمار.
واعتبر ولايتي أن "الإبادة البشرية للمسلمين الروهينغا في ميانمار مشروع صهيوني، يجري تنفيذه بالتنسيق مع حكومة ميانمار".
وبحسب ولايتي، فإن "الجرائم الرهيبة التي تطال المسلمين في ميانمار هذه الأيام إنما هي لمجرد كونهم مسلمين"، مضيفا أن "رؤية مثل هذه المشاهد اللاإنسانية، خاصة الممارسات الظالمة والبشعة ضد الأطفال والنساء والشيوخ الأبرياء العزل، تؤلم ضمير كل إنسان حر".
وعاد ولايتي للتأكيد أن ما يحدث في ميانمار "مؤامرة صهيونية"، قائلا إن المؤامرة "تهدف إلى إبادة المسلمين وقمعهم وتهجيرهم القسري وتطهيرهم العرقي، وبالتالي زعزعة الاستقرار الإقليمي".
وبعد دعوته كافة الدول والمنظمات الإسلامية، إلى قطع أي علاقة تربطها بميانمار، قال ولايتي إنه من الواجب "إرسال فريق لمتابعة أوضاع هؤلاء المظلومين، وإرسال المساعدات الإنسانية العاجلة إليهم، والمبادرة -في حال عدم تعاون حكومة ميانمار- إلى طرح القضية في مجلس الأمن، وعقد اجتماعات طارئة لمنظمة التعاون الإسلامي، وقطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع حكومة ميانمار".