دعا التحالف الوطني لدعم
الشرعية ورفض الانقلاب بمصر إلى أسبوع ثوري جديد، بعنوان "
السيسي ونتنياهو إيد واحدة"، تنديدا بما وصفه بالعلاقة المشؤومة بين رئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي، ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين
نتنياهو.
وطالب – في بيان له الجمعة-
المصريين بالاستمرار في فعاليات سلمية تطالب بإسقاط السيسي، الذي أكد أنه بات وجوده خطرا على
الأمن القومي العربي وليس المصري فحسب.
وقال: "بشكل علني سافر، يظهر ما كان خافيا منذ الانقلاب الغاشم، علاقات الكيان الصهيوني تتضح أكثر مع السيسي القاتل، ويلتقيان في الأمم المتحدة بحثا عن سلام زائف".
وأضاف: "لم تتحدث أبواق الانقلاب عن موقفها من لقاء الخيانة وما يمهد له من تنازل وخيانة جديدة تفوق بمراحل كل ما حدث من قبل، ولم يتحدثوا عن اللقاءات السرية التي سبقته في العقبة والاتحادية، ولم يتحدثوا عن جرائم الحصار ضد غزة وتفريغ سيناء وتهجير أهلها لصالح الأمن الصهيوني".
وحذر تحالف دعم الشرعية من "تكرار جريمة ستفوق بمراحل كامب ديفيد بحق المنطقة العربية والإسلامية"، مؤكدا أن "الفرص القليلة المتاحة في ظل الغلاء والظلم هي الإطاحة بانقلاب السيسي الغاشم الذي يفتت المنطقة، ويساعد على التدخل الغربي، وينال من عاصمة فلسطين، وهي القدس الشريف".
وقال إن "موقفنا الوطني لا يقبل اتهامات من نوعية أن القضية الفلسطينية أو تحركات الرافضين للانقلاب هي أساس الإرهاب، لأن الاحتلال الصهيوني والانقلابات والديكتاتوريات، هم أساس الإرهاب بالمنطقة".
وتابع: "الحل العادل هو نهاية الاحتلال، وليس التطبيع وتمكين الكيان الصهيوني أكثر في المنطقة، والحل العادل هو وقف الاعتقالات بحق علماء السعودية مثلما يجب أن تقف بحق أبناء مصر، ووقف الاختفاء القسري وسياسة الاقتراض، ووقف بيع تراب تيران وصنافير، ووقف التعذيب والنهب المنظم للشركات والمؤسسات تحت مزاعم الحراسة".
وجدد التحالف موقفه الداعي لتوحيد "كل الجهود السلمية لتحقيق المطالب العادلة التي تحقق لمصر الاستقرار، وتنقذ الملايين من الفقراء وعشرات الآلاف من المعتقلين من التعذيب والموت البطيء، وإذا كان الحل هو إسقاط السيسي، فهذا لا يعني أي تهديد لمصر واستقرارها، لأن ما رأته مصر في عهد القاتل السيسي، خير دليل على النكسة التي تحياها من غلاء وظلم لا يتوقفان".
ووجه تحالف دعم الشرعية التهنئة للمصريين بحلول العام الهجري الجديد، قائلا: "نسأل الله –عز وجل- أن يكون عام هزيمة للسيسي القاتل، كما نوجه التحية للرئيس الشرعي محمد مرسي، وكل المعتقلين، على صمودهم، ونجدد العهد للشعب المصري في الاستمرار في توضيح الحقائق ومناصرة الحريات والحقوق، حتى يستفيق الجميع وينقذوا مصر من نكستها الحالية".