نشرت مجلة "موخير أوي" الإسبانية تقريرا، تحدثت فيه عن أفضل وجهات
السفر، التي يحبذها الشباب، وغالبا ما يقصدونها لقضاء العطلة.
وقالت المجلة، في تقريرها الذي ترجمته "
عربي21"، إن سريلانكا، تعد من أفضل الوجهات السياحية في آسيا، خاصة بالنسبة للشباب الذين يرغبون في السفر إلى الشرق الأقصى.
ففي الغالب، تتميز هذه المنطقة بمناظر طبيعية تسحر الناظر وتقاليد استثنائية، ما أهلها أن تكون أفضل وجهة لخوض المغامرات في آسيا، وذلك وفقا لـ"جوائز السفر العالمية لسنة 2017"، التي تعتبر من أكثر الجوائز رقيّا في مجال
السياحة على مستوى العالم.
وبينت المجلة أن نهر سيجاتوكا يعد أيضا إحدى الوجهات السياحية المثالية للشباب. ومن هذا المنطلق، وفي حال حالفك الحظ وسافرت يوما ما إلى قارة أوقيانوسيا، فلا تتردد في القيام برحلة سفاري على ضفاف نهر سيجاتوكا الموجود في فيجي.
من جهة أخرى، تعد مدغشقر أفضل مكان لخوض مغامرة فريدة من نوعها على ضفاف المحيط الهندي.
وأوردت المجلة أن مساحة دولة تشيلي الشاسعة تجعل منها خيارا مثاليا لاستكشاف العديد من الأماكن الساحرة بالنسبة للشباب.
وبفضل عجائبها الطبيعية، كانت مدينة تشيلي جديرة بنيل جائزة أفضل وجهة سياحية مليئة بالمغامرات في أمريكا اللاتينية.
بالإضافة إلى ذلك، تم اختيار مدينة سانت بطرسبورغ، عاصمة الشمال في روسيا كأفضل مدينة أوروبية لسنة 2017.
ومن المثير للاهتمام أن مدينة لوس أنجلوس، لا تعرف فقط بمدينة السينما هوليوود، وإنما أيضا تعد أفضل وجهة سياحية في أمريكا الشمالية بالنسبة لعشاق الرياضة. ولعل خير دليل على ذلك صالة الألعاب الرياضية الموجودة في شارع فينيس بيتش.
وأضافت المجلة أن البرتغال تعد بمثابة جوهرة مكنونة حقيقية تستحق الاستكشاف، على الرغم من أن الكثيرين يتجاهلونها في بعض الأحيان. فبفضل مدنها وتقاليدها وشواطئها ومطبخها العريق، تحولت البرتغال إلى أفضل وجهة أوروبية لهذه السنة.
والأمر سيان بالنسبة لمدينة لاس فيغاس، التي تم اختيارها على اعتبارها أفضل وجهة في أمريكا الشمالية، وذلك وفقا لـ"جوائز السفر العالمية لسنة 2017". وتندرج منطقة كيتو بدورها في هذه القائمة، حيث وقع تصنيفها على اعتبارها أفضل وجهة في أمريكا الجنوبية. ويعزى ذلك إلى الظواهر الطبيعية المدهشة التي تحدث على جانبي خط الإكوادور.
وأوضحت المجلة أن دولة البيرو تحتضن أكثر بكثير من ماتشو بيتشو وشلال غوكتا، أحد أعلى الشلالات في العالم، الذي يعتبر من بين الأسباب التي تم على أساسها اختيار البلاد من بين أفضل المناطق في أمريكا الجنوبية.
إلى جانب ذلك، تعد جزيرة ماوي، وهي إحدى الجزر الساحرة في مدينة هاواي، بمثابة جنة ضائعة على الأرض، حيث يجد الشباب هناك كل ما يحلمون به، بدءا من الشواطئ الرملية الذهبية، وصولا إلى الخلجان المذهلة التي تبعث في النفس روحا متجددة، مثل خليج واي أنابانابا، إضافة إلى بركان هاليكالا الكبير. وبفضل هذه العوامل نجحت ماوي في احتلال مركز ضمن أفضل الوجهات السياحية للشباب.
وأبرزت المجلة أن مدينة تايلاند تعد من أروع الأماكن للتمتع بروعة الشواطئ في آسيا، كما هو الشأن بالنسبة لجزيرة بورا بورا التي تعد الخيار المثالي بالنسبة للشباب للاسترخاء على شواطئ المحيط الهادئ. علاوة على ذلك، احتلت جزيرة ياساوا في أرخبيل فيجي مكانة ضمن أفضل الوجهات السياحية.
وأردفت المجلة أن منطقة الغارف البرتغالية تعد الملاذ السياحي الأكثر شعبية في البرتغال، بفضل شواطئها الرملية، وأثبتت هذه المنطقة أنها من بين الأماكن السياحية المثالية التي تستحق السفر إليها.
أما بالنسبة لجزر المالديف، فقد حظيت بدورها على جائزة أفضل وجهة شاطئية في منطقة المحيط الهندي، والفضل يعود في ذلك إلى رمال شواطئها البيضاء ومياهها الكريستالية النظيفة إلى جانب منتجعاتها الفريدة من نوعها.
وفي الختام، أشارت المجلة إلى أن اكتشاف منطقة ميامي بيتش تعد تجربة لا يمكن عيشها سوى مرة واحدة في الحياة. ففي الواقع، تعتبر هذه المنطقة أفضل وجهة شاطئية في شمال أمريكا، وفقا لجوائز السفر العالمية لسنة 2017.
وفي الأثناء، إحتل أرخبيل غالاباغوس المركز الأخير في هذه القائمة، ليكون أيضا ضمن الوجهات السياحية المثالية الأكثر شهرة بين السياح من فئة الشباب.