ذكرت صحيفة "صندي تايمز" البريطانية أن وثائق سربت من محكمة الجنايات الدولية كشفت عن أن مدعي عام المحكمة لويس
مورينو أوكامبو لم يتردد في طلب مساعدة الأثرياء والنجوم في حملته لملاحقة المطلوبين.
ويشير التقرير، الذي ترجمته "
عربي21"، إلى أن الوثائق، التي تضم أربعة آلاف وثيقة وصلت إلى موقع التحقيق الاستقصائي الفرنسي "ماديابار"، واطلعت عليها الصحيفة، تكشف اتصالات مع ممثلي هوليوود، مثل
شون بين وجورج كلوني وزوجة مؤسس موقع "إي بي".
وتكشف الصحيفة عن أن مورينو أوكامبو طلب من كلوني، وهو مؤسس مشارك لمشروع يستخدم اللواقط الفضائية للطيران فوق جنوب السودان؛ لجمع أدلة عن جرائم الحرب، المساعدة في التحقيق في الجرائم التي ارتكبها نظام معمر
القذافي، و"الضغط على جنرالات القذافي"، إلا أن كلوني قال إن اللاقط الفضائي ليس متقدما بالدرجة الكافية.
ويلفت التقرير إلى أن مورينو أوكامبو كان على اتصال دائم مع زوجة مؤسس مؤقع "إي بي" بيير، باميلا أوميدار، مشيرا إلى أن المحكمة الجنائية تقوم بفحص ما إذا كان حديثه معها من أجل القبض على أمير حرب في الكونغو يعد خرقا لقواعد السرية فيها.
وتفيد الصحيفة بأن مورينو أوكامبو دعا الممثل شون بين لحضور اجتماع لمجلس الأمن حول السودان.
وتختم "صندي تايمز" تقريرها بالإشارة إلى أن مورينو أوكامبو كشف في لقاء تم بينه وبين شون في فندق في نيويورك عن أنه يفكر في القيام بتحقيق في المناطق
الفلسطينية، قائلا: "في الوقت الذي نفكر فيه بإجراء تحقيق في فلسطين، فإنني متورط بقرار أخذ حمام ساخن في الفندق، وأقول إنني مرن اليوم والليلة".