كشف قائد المقاومة الشعبية في محافظة تعز (جنوب غرب اليمن)، الشيخ حمود المخلافي، مساء الاثنين، عن مؤامرة تتعرض لها المدينة؛ بهدف تطويعها.
وقال المخلافي، في بيان نشره على حسابه بموقع "فيسبوك"، إن تعز تتعرض -وما زالت- لخذلان مبرمج وكيد ممنهج، تعاضدت فيه قوى مختلفة؛ بهدف كسر إرادتها وتطويعها؛ للتنازل عن المشروع الوطني الكبير وحلم الدولة الاتحادية.
وأضاف أن الكيد تعاظم على تعز، وبلغ حدا مؤسفا ومؤلما، منعت فيها من الحصول على أسباب القوة والسلاح اللازم للانتصار الناجز على ما أسماهم "الانقلابين المعتدين" ( في إشارة إلى الحوثيين وقوات صالح).
كما أكد الشيح المخلافي أن عملية تحرير تعز توقفت في شهر نيسان/ أبريل 2016، وسط من وصفهم بـ"المعتدين البغاة"، في قصف المدينة والمناطق الريفية بمختلف الأسلحة، ومن جهات عدة، سقط فيها مدنيون كثر قتلى وجرحى. مشيرا إلى أن جرحى المدينة لم يلقوا الاهتمام اللازم، فضلا عن غياب الرعاية لأسر من أسماهم "الشهداء" بما يوازي تضحياتهم ونضالهم.
وجدد قائد مقاومة تعز تأكيده على أن هنالك مؤامرة وخذلانا تتعرض لهما مدينة تعز، مثمنا الإجراءات الحكومية الأخيرة، لكنه اعتبرها غير كافية لتغير واقع المدينة، عبر تنفيذ خطة التحرير الشامل، واعتماد موازنات التشغيل غير منقوصة، أسوة بغيرها من المحافظات.
وقال إن هذه المؤامرة مكشوفة، تستهدف في نهاية المطاف وحدة البلاد واستقرارها.
ودعا المخلافي أبناء مدينتي "تعز وإب" الذين التحقوا بتشكيلات المقاومة في محافظات البلاد، للعودة إلى مدنهم، والالتحام مع رفاق السلاح؛ لتحرير المدينتين، اللتين جرى توزيعهما في إقليم واحد "الجند"، في إطار الشكل الاتحادي للدولة.
وحث العسكريين على العودة إليها، أفرادا وكتائب؛ لغوث وتحرير تعز، على اعتبار أنها كلمة السر في القضية وبوابة الحل. لافتا إلى أن مدينة تعز بالنسبة لليمن أجمع هي القضية والمصير.. ويكفي ما ضاع من الوقت في ما وصفها بـ"مغالطات سمجة وحجج واهية".
وكان المخلافي قاد المقاومة الشعبية في مدينة تعز، ضد الحوثيين وقوات صالح، منذ نيسان/ أبريل 2015، قبل أن يتم استبعاده إلى الخارج، بضغوط يسود الاعتقاد على نطاق واسع في البلاد بأن "الإمارات تقف وراءها، والتي تصنفه بأنه إخوان مسلمون".
المخلافي يهاجم بحاح ويتهمه بتدمير اقتصاد اليمن
مساعي حكومة اليمن في تعز تصطدم بحسابات التحالف
قائد القوات الإماراتية يمنع تنفيذ إجراءات حكومية بتعز (وثيقة)