نفت الأمم المتحدة اتهامات لها بازدواجية المعايير حيال التعامل مع الملف السوري وتحديدا فيما يتعلق بموقفها مما جرى في مدية الرقة وما جرى سابقا في حلب ويجري حاليا في الغوطة الشرقية لدمشق.
وخلال مؤتمر صحفي لفرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام الأربعاء، طالبت الأمم المتحدة بحماية أرواح المدنيين في مدينة الرقة وغوطة دمشق الشرقية، داعية "جميع الأطراف إلى ضرورة المحافظة على أرواح المدنيين داخل الرقة وحمايتهم"، كما أعربت عن "القلق الشديد إزاء أوضاع المدنيين في الغوطة الشرقية".
وقال حق في المؤتمر الصحفي: "لا صحة مطلقاً لاعتمادنا معايير مزدوجة بشأن ما حدث بحلب، العام الماضي، وبين ما يجري حاليا في الرقة"، مضيفا: "نحن على دراية بأن هناك عمليات عسكرية متعددة في سوريا، ونطالب جميع الأطراف المعنية بضرورة المحافظة على أرواح المدنيين وحمايتهم".
اقرأ أيضا: منظمة تكشف حقيقة الوضع في غوطة دمشق.. ماذا عن الأطفال؟
وفيما يتعلق بأوضاع المدنيين في الغوطة الشرقية أشار حق إلى أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، "يشعر بقلق بالغ إزاء وضع المدنيين في الغوطة الشرقية، التي تحاصرها قوات النظام منذ 5 سنوات".
وحذر من أن آلاف الأطفال يعانون من سوء التغذية الحاد، منوها بأن آخر قافلة أممية وصلت إلى الغوطة الشرقية في 23 سبتمبر/أيلول الماضي، لتقديم المساعدات لنحو 25 ألف شخص.
واشنطن تطلب تمديد التحقيق حول الأسلحة الكيميائية في سوريا
مصادر: مقاتلون من داعش يغادرون الرقة إلى روسيا بطائرة خاصة
أمريكا وفرنسا: استعادة الرقة ليست نهاية المعركة