قال نواب صوماليون الأربعاء إنهم يخططون لمساءلة الرئيس محمد عبد الله بغرض عزله، وذلك في تطور جديد للأزمة السياسية في البلاد، بعد حملة اعتقالات طالت سياسيين ومسؤولين سابقين تتهمهم الحكومة بالفساد وتلقي التمويل من الخارج.
ونقلت وكالة "رويترز" للأنباء عن النائب مهاد صلاد قوله إن البرلمان "أجّل الأسبوع الماضي جلساته حتى نهاية شباط/فبراير لكن عددا من النواب يريدون أن يعود المجلس للانعقاد لأسباب طارئة".
ويضم البرلمان الصومالي 275 نائبا ويتعين لعزل الرئيس تأييد ثلثي الأعضاء.
اقرأ أيضا: اعتقال مسؤولين سابقين في مقديشو.. ما علاقة الإمارات؟
وأضاف صلاد أن "96 نائبا طلبوا من رئيس البرلمان إعادة فتح دورة انعقاد المجلس للبدء في إجراءات مساءلة الرئيس... المتهم بانتهاك الدستور والخيانة وتدمير الولايات الاتحادية وغيرها"، حسب تعبيره.
وجاء مقترح النواب بعد اشتباك مسلح خلال اعتقال قوات الأمن الأحد الماضي الوزير السابق المعارض عبد الرحمن عبد الشكور الذي خاض انتخابات الرئاسة أمام الرئيس محمد عبد الله المعروف عالميا بلقب "فرماجو".
واعتقلت قوات الأمن عبد الشكور المقرب من دولة الإمارات العربية، بعد اشتباك مع حراسه أدى لمقتل خمسة أشخاص، وقال وزير الأمن حنيها إن تهمة الخيانة ستوجه لعبد الشكور.
وينتمي عبد الشكور لعشيرة هبر جدير القوية التي ينتشر أبناؤها في أرجاء وسط جنوب الصومال.
وصول شفيق لمصر مرحلا من الإمارات.. ومصيره مجهول (صورة)
الإمارات تطلق عملية بناء قاعدة بحرية في جمهورية أرض الصومال