تعرض القناة التلفزيونية الثانية في هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي2" الليلة في الساعة التاسعة مساء برنامجا عن السعودية وآل سعود، تحت عنوان "آل سعود: عائلة في حالة حرب".
وجاء في المعلومات الترويجية، بحسب ما ترجمته "عربي21"، أنه "لو كنت تتابع مسلسل ماكمافيا، وتساءلت عن الطريقة التي تمتد فيها المافيا والجريمة المنظمة حول العالم لكنت مهتما بمشاهدة هذا المسلسل من ثلاث حلقات عن العائلة السعودية الحاكمة".
وتضيف أنه "بعد عقود من الحكم المطلق، بدأت المملكة في عهد الملك سلمان بمواجهة التطرف الديني في الداخل والخارج، في ظل ولي العهد البالغ من العمر 32 عاما الذي تعهد بنشر الاعتدال واتخاذ الخطوات اللازمة كلها للحد من الراديكالية الإسلامية حول العالم".
ويشير الموقع إلى أن "المفارقة أن الحلقة الأولى تكشف عن أن هذه المشكلات داخلية، من البوسنة وسوريا إلى الهند ومركز التجارة العالمي، فإن السعودية مولت لعقود طويلة، وسلحت (مقاتلي الحرية) لنشر الإسلام في العالم، وفي الحلقة الأولى يكشف عن نقل الأسلحة البلغارية إلى السعودية ومنها إلى سوريا".
ويجد الموقع أن ما يثير القلق أكثر هو نشر الأيديولوجية، التي وصفها الموظف السابق في "سي آي إيه" بروس ريدل بأنها التفسير الإسلامي الوهابي الذي تنتعش في داخله الكثير من التفسيرات المتطرفة، ويتساءل: "هل يستطيع الأمير الشاب تقديم شيء مختلف؟ ربما في الداخل لكن السياسة الخارجية قد تكون أكبر تحد له، والسبب هو إيران عدوة السعودية الكبرى".
ويقول ريدل إن "السعودية الآن منخرطة في حرب وكالة شديدة لم نر مثلها في التاريخ.. وأخذ العالم العربي في السنوات الخمس الماضية يسير نحو حافة الجحيم".
كيف يرى السعوديون ولي عهدهم محمد بن سلمان؟
لماذا عرقل أوباما ملاحقة حزب الله وتهريب المخدرات لأمريكا؟
هكذا قرأ "كوكبيرن" معالم فشل سياسات ابن سلمان الخارجية