ندد تونسيون بتدوينة لمستشارة قنصلية لدى السفارة الفرنسية بتونس تدعى مارتين فورتان الجديدي على إثر كتابتها لتدوينة مثيرة للجدل عبر صفحتها على فيسبوك بتاريخ 10 كانون الثاني/ يناير 2018 متسائلة عن مآلات الاحتجاجات والمظاهرات الجارية في تونس و"إن كان هناك جنرال ينتظر في غرفة عمليات لقيادة طائرة تونس".
ورد عليها الناشط والمدون أمان الله المنصوري معتبرا ما كتبته تدخلا سافرا في سيادة تونس ودعوة ضمنية للانقلاب العسكري ومحاولة للمس من الأمن القومي للبلاد وطالب السلطات باستدعاء السفير الفرنسي للاعتذار عما بدر من الموظفة بالسفارة الفرنسية.
فيما دعا الإعلامي التونسي نور الدين العويدي التونسيين نساء ورجالا للرد عليها.
وحث آخرون النواب التونسيين على ضرورة تتبع هذه المستشارة وعدم الاكتفاء بالصمت.
الكشف عن شبكة تجسس إماراتية بتونس.. هذه أبرز مهامها
الغنوشي يهاجم أحزابا تونسية دعت للاحتجاجات.. بماذا وصفها؟
استمرار التظاهرات في تونس قبل يومين من ذكرى الثورة