أكد موقع إسرائيلي، أن الجهود الأمنية والعسكرية المكثفة، التي تبذلها كافة الأذرع الإسرائيلية، فشلت بعد أسبوع من البحث في اعتقال منفذي عملية نابلس التي أدت لمقتل المستوطن الإسرائيلي الحاخام رازيئل شيفاح.
وأوضح موقع "واللا" العبري، في تقرير له، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي وفي الأسبوع الثاني، "يبحث عن معلومات استخبارية، كما أنه ينتظر خطأ يقع من قبل منفذي أو منفذ عملية نابلس".
وقال الموقع: "لقد مرت سبعة أيام منذ الهجوم الذي أدى لمقتل الحاخام رازيئل شيفاح، بالقرب من جفات جلعاد، والجيش الإسرائيلي يواصل مطاردة مطلق النار"، موضحا أن قوات الاحتلال تقوم بتفتيش السيارات "وفقا للشكوك في الميدان أو معلومات استخباراتية".
اقرأ أيضا : عملية نابلس تربك الأوساط الأمنية الإسرائيلية
وفي ذات الوقت، نصبت قوات الاحتلال العديد من الحواجز العسكرية ونقاطة التفتيش المؤقتة (الطيارة)، وذلك من أجل "مفاجأة الأنشطة الإرهابية وتعطيلها، وهي تساعد أيضا في متابعة المشتبه فيهم أو القبض عليهم".
ولفت "واللا"، إلى أن "أنشطة الدوريات الإسرائيلية، وحواجز الطرق، تصنع ضغطا على الشارع الفلسطيني، لكنها تنتج أيضا معلومات استخبارية يمكن من خلالها استخلاص المعلومات ذات الصلة"، مؤكدا أن "الجيش الإسرائيلي ومن خلال هذا النوع من النشاط، يدعم أجهزة الأمن في البحث عن معلومات، توصلنا إلى منفذ أو منفذي عملية إطلاق النار، أو المكان الذي يختبئ فيه".
وقتل مستوطن إسرائيلي مساء الثلاثاء الماضي، في عملية إطلاق نار قرب مستوطنة "جفات جلعاد"، جنوبي مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، ولم تعلن أي جهة فلسطينية مسؤوليتها عن عملية إطلاق النار التي أربكت الاحتلال.
خبراء إسرائيليون: عملية نابلس كمين محكم ضرب منظومة الردع