أثارت تصريحات استشاري الطب النفسي، السعودي طارق الحبيب، حول مشروعية "العادة السرية"، جدلا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي.
الحبيب، وخلال استضافته في برنامج "يا هلا" عبر فضائية "روتانا خليجية"، قال إن "الإجماع على تحريم العادة السرية غير موجود عند الفقهاء كما يُشاع، والضرورة موجودة الآن أكثر مما سبق".
وأضاف أن "الحاجة للتفريغ الجنسي حاجة بيولوجية نعم، كالطعام والشراب، سواء كان بالزواج، أم بالعادة السرية بالضابط الشرعي (الضرورة)".
ووضع طارق الحبيب، شروطا ثلاثة لمن يمارس العادة السرية، وهي عدم ممارستها على الفراش، وحصرها في دورات المياه، والثانية عدم الاستمتاع بها، وإنما جعلها مثل "قضاء الحاجة"، والشرط الثالث هو عدم حصر خياله بشيء محدد عند ممارسته هذه العادة.
إلا أن طارق الحبيب، أكد أن "العادة السرية لا يمكن أن تستخدم لإزالة التوتر، ويجب ألا نخجل من التوضيح للشباب وإلا اتجهوا لمصادر غير آمنة".
وأضاف أن "مشكلة العادة السرية أنها تعوّد الشخص على الجنس الفردوي، وقد تفقده لذة الجنس الثنائي في الزواج".
وقال إن "الإسراف في العادة السرية مضر لأنه إسراف مثل أي إسراف، فالإسراف في شرب الماء مثلا قد يؤدي إلى تسمم الماء".
وبحسب طارق الحبيب، فإن المجتمعات الغربية التي يسهل فيها وصول الرجل إلى المرأة، تصل نسبة ممارسة العادة السرية لدى الرجال إلى 90 بالمائة، وعند النساء 50 بالمائة، مضيفا أن الأرقام في مجتمعاتنا أكبر بكثير.
وأثار حديث طارق الحبيب، جدلا واسعا، إذ اعتبره مغردون تجاوزا على آراء علماء ضليعين بالفقه الإسلامي، رغم استدلاله ببعض فتاويهم.
فيما قال ناشطون إن طارق الحبيب نقل وجهة نظره من الجانب الطبي، والنفسي، ولم يركز على الجانب الفقهي بشكل كبير.
السعودية تقيم مهرجانا لـ"الإبل" وترصد 55 مليون دولار للجوائز
السلطات السعودية تكشف حقيقة "زواج المثليين" بمكة (شاهد)
مكة الجديدة" تستوعب 30 مليون حاج ومعتمر