قررت محكمة إسرائيلية، الأحد، تمديد حبس الأكاديمي التركي "جميل تكال"، الذي أوقفته قبل أسبوع بمطار "بن غوريون" في تل أبيب، لمدة ثمانية أيام.
وتم توقيف تكال، عضو هيئة التدريس في جامعة "اسطنبول مدنيت" التركية، يوم 15 كانون الثاني/ يناير الجاري، لدى عودته إلى تركيا بعد زيارة للقدس.
وعُقدت جلسة المحاكمة في مدينة "بتاح تيكفا" القريبة من تل أبيب.
ولم تُصدر السلطات الإسرائيلية أية تصريحات حول الأمر، في وقت لم تسمح لوسائل الإعلام بتغطية جلسة المحاكمة.
وقالت زوجة الأكاديمي التركي، مريم تكال: "تم توقيف زوجي بشكل ظالم، ونحن في حالة صدمة.
لقد جئنا إلى هنا بهدف زيارة القدس فقط. زوجي بريء، والسلطات الإسرائيلية لا تقدم لنا أية معلومات".
وأضافت تكال للأناضول: "لا يُسمح لزوجي بلقاء محاميه، الذي سيقدم اعتراضا الاثنين".
وقررت المحكمة الإسرائيلية، التي عُرض عليها المواطن التركي يوم الأربعاء الماضي، تمديد حبس تكال على ذمة التحقيق.
وتتابع السفارة التركية في تل أبيب عن كثب قضية تكال.
وفاة معتقل مصري بعد دواء خاطئ وصفه أطباء السجن
الاحتلال يبحث فرض القانون الإسرائيلي على مستوطنات الضفة
"رايتس ووتش": إسرائيل تريد جعل "التميمي" عبرة لغيرها