أخفق
مجلس الأمن
الدولي، اليوم الأربعاء، في التوصل لاتفاق بشأن بيان اقترحته الكويت والسويد بخصوص
الوضع الإنساني في
سوريا.
جاء ذلك وفق ما أكده
رئيس مجلس الأمن السفير خيرت عمروف، في تصريحات للصحفيين بمقر المنظمة الدولية
بنيويورك.
وقال عمروف: "هناك
جهد بذلته كل من الكويت والسويد (عضوان غير دائمين بمجلس الأمن) بخصوص المطالب
الرئيسية الخمسة لمنسق
الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، حول الوضع
الإنساني في سوريا، لكن لم نتوصل إلى نتيجة إيجابية بخصوص تلك المطالب".
وأمس الثلاثاء، قالت
مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أورسولا مولر، في جلسة
مشاورات مغلقة لمجلس الأمن الدولي، إن الأمم المتحدة تسعى إلى تحقيق تقدم ملموس في
خمسة مجالات رئيسية في سوريا.
وهذه المجالات هي: إيجاد تمويل عاجل لخطة
المنظمة الأممية للاستجابة الإنسانية السورية لعام 2018، والاتفاق العاجل بشأن
عمليات الإجلاء الطبي، وتقديم المساعدة للمحاصرين في الغوطة الشرقية للعاصمة دمشق
ومناطق أخرى، وتحسين وصول المساعدات الإنسانية، وترتيبات أكثر فعالية لتمكين الأمم
المتحدة من دعم عمل المنظمات الإنسانية غير الحكومية في سوريا.
وأعرب رئيس مجلس
الأمن، في تصريحاته اليوم، عن اعتقاده أن الكويت التي ستتولي الرئاسة الدورية
لأعمال مجلس الأمن اعتبارا من غد الخميس، ستعمل على "معاودة بذل الجهد
بالتنسيق مع السويد بشأن تلك المطالب الخمسة".
وتابع: "للأسف نحن
لم نتمكن من التوصل لاتفاق في هذا الصدد خلال هذا الشهر، والسؤال الآن يمكن توجيهه
للكويت خلال رئاستها الشهرية لأعمال المجلس في فبراير/شباط".
وتنتهي، اليوم،
الرئاسة الدورية لأعمال مجلس الأمن الدولي التي تولتها كازاخستان، خلال يناير/كانون
الثاني الجاري، وتبدأ اعتبارا من الخميس، ولمدة شهر كامل، رئاسة الكويت الدورية
لأعمال المجلس.