نفى عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية في مصر، والمتهم رقم 9 في قضية اغتيال الرئيس السابق أنور السادات، علم المخابرات الأمريكية بخطة الاغتيال.
عبد الماجد، وفي رده على "امرأة" لم يسمها أوضح ناشطون أنه يقصد معارضة وكاتبة معروفة، قال إن "كل ما يقال عن معرفة المخابرات الأمريكية بخطة اغتيال السادات كذب صريح وقبيح".
وتابع عبد الماجد في صفحته عبر "فيسبوك"، بأنه "لا توجد وثيقة واحدة من الوثائق التي أفرجت عنها أجهزة المخابرات الأمريكية أو غيرها قالت مثل هذا الأمر".
وكشف عبد الماجد الذي اعتقل في الأحداث التي أعقبت اغتيال السادات عام 1981، أن المخابرات الحربية لم تحقق كما أشيع، مع خالد الإسلامبولي قبل شهر من اغتيال السادات.
وأضاف أن الإسلامبولي نفسه، الذي كان ضابطا برتبة ملازم أول حينها، لم يعلم باختياره للمشاركة في العرض (الذي اغتيل فيه السادات) إلا قبل العرض بتسعة أيام فقط، مضيفا أنها لم تكن هذه أول سنة يشترك فيها خالد في العرض.
وتابع بأن "القول بأن حرس السادات انسحب من المكان لتسهيل الاغتيال كذب صريح.. الحراس كانوا متواجدين داخل وخارج المنصة واشتبكوا مع خالد ورفاقه وأصابوهم بتسع طلقات".
وبحسب عبد الماجد، فإن "العملية استخدمت فيها عدة قنابل انفجرت اثنتان خارج المنصة واستقرت اثنتان داخل المنصة ولم تنفجرا، ولو انفجرتا لمات كل عملاء أمريكا في مصر يومها!!".
وفي نفيه لما يتداول عن تسهيل المخابرات الأمريكية إدخال السلاح إلى المنصة، قال عبد الماجد إن "خالد رحمه الله مثل بقية الضباط لا يتم تفتيشهم عند دخولهم وخروجهم من وحداتهم العسكرية".
وتابع: "أدخل إلى كتيبته ثلاثة أفراد لا ينتمون إليها أصلا وهم عطا وحسين وعبد الحميد، بخطاب إلحاق مزور أعطاهم إياه خارج مكان تجمع الكتيبة ثم عاد إلى الكتيبة ليجد جنوده يخبرونه أن ثلاثة أفراد جاءوا بخطاب إلحاق فاستلمه هو منهم وقام بتعنيفهم على التأخير وأمرهم باستلام خدمة على خيمة السلاح والذخيرة كعقوبة لهم!!!!".
يشار إلى أن عاصم عبد الماجد، أصيب بثلاث رصاصات، خلال اشتباكات الجماعة الإسلامية مع قوات الأمن في أسيوط، والتي أسفرت عن مقتل نحو 118 شخصا.
"السادات" يدعو لرسم خارطة طريق جديدة بإشراف السيسي
السادات ينسحب من انتخابات الرئاسة بمصر.. لهذه الأسباب
أسرة اللاعب أبو تريكة تنفي خبر منع والدتهم من السفر