نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزير الخارجية سيرغي لافروف قوله اليوم الاثنين إن مزاعم عن أن قوات موالية للرئيس السوري بشار الأسد مسؤولة عن هجوم بغاز
الكلور في
الغوطة الشرقية هي "استفزاز" يهدف لتخريب وقف إطلاق النار في المنطقة.
ونسبت الوكالة إلى لافروف القول إن وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما الذي دعا إليه مجلس الأمن الدولي سيبدأ عندما تتفق كل الأطراف على كيفية تنفيذه.
وقالت الإدارة الصحية في منطقة خاضعة لسيطرة المعارضة السورية في بيان، إن أشخاصا عانوا من أعراض مماثلة لأعراض التعرض لغاز الكلور في منطقة الغوطة الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة قرب دمشق، الأحد وإن طفلا واحدا لقي حتفه.
وقال البيان الصادر عن الفرع المحلي لوزارة الصحة التابعة لحكومة المعارضة السورية المؤقتة، إن الضحايا وقائدي سيارات الإسعاف وآخرين استنشقوا غاز الكلور بعد "انفجار هائل" في منطقة الشيفونية بالغوطة الشرقية.
وأضاف البيان أن 18 شخصا على الأقل تلقوا علاجا بجلسات الأكسجين.
واتهمت وزارة الدفاع الروسية، التي تدعم الحكومة السورية في الحرب، الأحد مقاتلي المعارضة بالإعداد لاستخدام مواد سامة في الغوطة الشرقية، حتى يتهموا دمشق فيما بعد باستخدام أسلحة
كيماوية.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يتابع الحرب ومقره بريطانيا، مقتل طفل نتيجة الاختناق في الغوطة الشرقية.
ونشر فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي يظهر في ما يبدو جثة طفل ملفوفة في كفن أزرق وبعض الرجال عراة الصدر والصبية يكافحون من أجل التقاط أنفاسهم وحمل بعضهم بخاخات للمساعدة على التنفس.
ومنذ الأسبوع الماضي تشن الحكومة السورية هجوما شرسا على الغوطة الشرقية وهي آخر معقل كبير للمعارضة المسلحة قرب دمشق.