أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره لندن، بأن 18 مدنيا أصيبوا، مساء الاثنين، بحالات اختناق بعد قصف جوي للجيش السوري
لبلدة في الغوطة الشرقية، معقل المعارضة المسلحة المحاصر قرب دمشق.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: "تم توثيق 18 حالة اختناق وضيق نفس بعد صاروخ أطلقته طائرة حربية واستهدف بلدة
حمورية"، مشيرا إلى تعذر معرفة الأسباب الناتجة عنها.
وتحدث ناشطون معارضون على وسائل
التواصل الاجتماعي عن قصف بـ"الغازات سامة" و"غاز الكلور"، إلا
أن الإعلام الرسمي وصف اتهام الحكومة السورية باستخدام تلك الأسلحة بـ"مسرحية
الكيماوي".
وتكرر منذ مطلع العام ظهور عوارض
اختناق وضيق تنفس، تحديدا في الغوطة الشرقية، كان آخرها في 25 شباط/ فبراير، حين أصيب
نحو 14 مدنيا بحالات اختناق، وتوفي لاحقا طفلان بينهم.
وهددت واشنطن وباريس بشن ضربات
في حال توفر "أدلة دامغة" على استخدام السلاح الكيميائي.
اقرأ أيضا: واشنطن تهدد باستهداف جيش النظام السوري مجددا
وقال رئيس النظام السوري بشار
الأسد، الأحد، إن "هذا الكلام مجرد ابتزاز (...) يُستخدم عادة ذريعة لتوجيه ضربات للجيش السوري، كما حصل العام الماضي في قصف مطار الشعيرات" من قبل الولايات
المتحدة.
وتحدث المرصد الاثنين عن مقتل
80 مدنيا، بينهم ستة أطفال، في الغوطة الشرقية، مع استمرار القصف على مناطق عدة.
وارتفعت بذلك الحصيلة منذ بدء
التصعيد على الغوطة الشرقية، في 18 شباط/ فبراير، إلى أكثر من 770 قتيلا مدنيا.
غارات وقصف على الغوطة الشرقية باليوم الأول من الهدنة الروسية
روسيا تنفي استخدام نظام الأسد الكلور لقصف الغوطة
دي ميستورا يجدد الدعوة لوقف "القصف المروع" على الغوطة