جدد حزب
الجبهة الوطنية الفرنسي انتخاب مارين
لوبان على رأس الحزب لولاية ثالثة وقام بتجريد والدها من منصب الرئاسة الفخرية.
وحصلت لوبان على 100 بالمئة من أصوات أعضاء
الحزب في الانتخابات التي خاضتها لوحدها للمرة الثالثة منذ أول مرة تسلمت فيها
الحزب عام 2011.
وعقب التصويت على النظام الداخلي الجديد
للحزب الذي يلغي الرئاسة الفخرية صوت 79.7 بالمئة لصالح النظام في حين عارضه 20.2
بالمئة.
وكان جان ماري لوبان
ترأس الحزب لمدة 39 عاما منذ العام 1972 إلى 2011 قبل أن تقصيه ابنته عام 2015
ليدخل الاثنان في معركة قضائية طويلة.
وهدد لوبان باللجوء للشرطة الفرنسية ضد الحزب
بعد الإطاحة به لكن قيادة الجبهة حذرته منه أنه سيمنع من الحضور بعد طرده من
العضوية.
لكن تراجع عن تهديدات وفضل استغلال موعد
انعقاد المؤتمر لتوقيع كتاب مذكراته الذي صدر قبل 10 أيام في مكتبة باريسية.
وتسعى لوبان الابنة
إلى تطوير الحزب عبر طرح تسمية جديدة بعيدة عن المفردة العسكرية التي تشير إلى أن
كلمة جبهة توحي بها.
وخاضت لوبان معركة
انتخابية على الرئاسة الفرنسية عام 2017 مع الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون وأدى
أداؤها الضعيف خلال مناظرة تلفزيونية إلى إضعاف موقفها أمام الناخبين وخسارتها
العديد من الأصوات بالتالي.