فتحت السفارات المصرية حول دول العالم أبوابها الجمعة أمام المواطنين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية المقررة أيام 16 و17 و18 مارس الجاري.
ويتوجه المصريون في مختلف دول العالم إلى سفارات بلدهم للإدلاء بأصواتهم في هذه الانتخابات، التي يتنافس فيها الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، ورئيس حزب الغد موسى مصطفى موسى ويستمر التصويت 3 أيام، وسط تشكيك كبير في حجم الإقبال على الاقتراع في الانتخابات ونزاهتها، حيث يعتقد على نطاق واسع أن النتيجة محسومة سلفا.
وانتقدت جهات حقوقية عدة مسار الانتخابات الرئاسية في مصر، وقالت إن ممارسات النظام وإقصاء أي مرشحين حقيقيين من المشاركة فيها حولها إلى "هزل مأساوي".
فيما توقعت صحف غربية أن قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي سيفوز بالانتخابات بعد أن "اعتقل جميع منافسيه أو أجبرهم على الانسحاب من السباق الرئاسي".
اقرأ أيضا: دعوات مقاطعة الانتخابات المصرية... أين يقف الشعب؟
وكانت هيئة الانتخابات المصرية أغلقت الباب أمام السماح للأفراد غير المصريين في مراقبة الانتخابات، واشترطت في مندوبي المنظمات الراغبة لمراقبة الانتخابات أيا كانت جنسيتها، أن يكون مندوبوها مصريين ومقيدين كذلك في كشوفات الناخبين الذين لهم حق التصويت، ما يعني أن الانتخابات لا تخضع لرقابة دولية.
وكان المصريون في الخارج قد دخلوا اعتبارا من الأربعاء مرحلة الصمت الانتخابي، تنفيذا لقرارات الهيئة الوطنية للانتخابات، التي تقضي بحظر أي نوع من أنواع الدعاية الانتخابية قبل عملية التصويت في الانتخابات بيومين.
ودعا السيسي، المصريين إلى الإقبال بأعداد كبيرة على التصويت في الانتخابات الرئاسية، المقرر تنظيمها في مصر نهاية الشهر الحالي.
"رايتس ووتش": تصاعد الاعتقالات قبيل انتخابات غير نزيهة بمصر
هكذا نجح الانقلاب بتخدير "حزب الكنبة" قبل انتخابات مصر
دفاع جنينة يدعو لنقله إلى مستشفى متخصص قبل التحقيق معه