قالت مصادر في القيادة العامة لعملية الكرامة إن اللواء المتقاعد قائد العملية، خليفة حفتر، نقل إلى الأردن، ونقل بعدها إلى فرنسا للعلاج؛ بسبب دخوله في غيبوبة؛ نتيجة لإصابته بسرطان في الغدة الدرقية.
من جانب آخر، نفى الناطق الرسمية باسم العملية، أحمد المسماري، هذه الأنباء التي جرى تداولها على عدة وسائل إعلام وفي مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال المسماري إن حفتر بحالة صحية ممتازة، ويتابع عمل القيادة العامة وغرفة العمليات والمناطق العسكرية، خاصة المستجدات في غرفة عمليات عمر المختار الخاصة باقتحام درنة.
ورفضت مصادر عسكرية أخرى مقربة من حفتر التصريح والإدلاء بمعلومات حول الحالة الصحية للواء المتقاعد خليفة حفتر، الذي يبلغ من العمر نحو خمس وسبعين سنة.
وكان آخر ظهور مؤكد لحفتر في السادس والعشرين من الشهر الماضي، أي منذ خمسة عشر يوما، عندما أجرى لقاء مع سفير بريطانيا فرانك بيكر في منطقة الرجمة.
واقتصر ظهور حفتر إعلاميا على صورة نشرت في نهاية الشهر الماضي، أي منذ نحو عشرة أيام، عندما نشر مكتب الإعلام التابع له صورة قال إنها للقاء أجراه خليفة حفتر في مكتبه بالقيادة العامة في منطقة الرجمة، التي تبعد 15 كيلومترا عن بنغازي، مع وفد من المجلس الاجتماعي ومشائخ وأعيان مدينة المرج، الذين جاؤوا لتجديد الدعم للقوات الموالية لخليفة حفتر في حربها، بحسب ما نشره مكتب الإعلام التابع لعملية الكرامة.
وما يعزز فرضية مرض الرجل العجوز ما جرى بثه في وسائل الإعلام الموالية لعملية الكرامة والممولة من الإمارات في اليوم نفسه، حيث بثّ مقطع فيديو لزيارة قام بها قائد عملية الكرامة خليفة حفتر إلى بلدة عين مارة القريبة من مدينة درنة شرق ليبيا.
وأكد مصدر أمني مسؤول حينها أن هذه الزيارة قديمة جرت في شهر آب/ أغسطس الماضي، مستدلا بما نشرته صفحات ومواقع تابعة لعملية الكرامة حينها عن الزيارة.
شورى درنة يستولي على أسلحة يستخدمها حفتر شرق ليبيا
مسلحون يخطفون المدعي العسكري في طرابلس الليبية