أعلنت دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية العدد الإجمالي لليهود حول العالم، بمن فيهم المتواجدون في فلسطين المحتلة.
ونقل موقع "المصدر" الإسرائيلي، عن دائرة الإحصاء الإسرائيلية، أن عدد اليهود حاليا يبلغ 14.5 مليون، وهو أقل بنحو مليوني نسمة من إجمالي اليهود الذين كانوا يعيشون في العالم قبل الحرب العالمية الثانية.
وبحسب "المصدر"، فإن هذه الإحصائية تأتي بمناسبة ذكرى "الكارثة والبطولة" (المحرقة النازية)، الذي يصادف يوم الخميس القادم في إسرائيل.
نشرت دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية، يوم الثلاثاء، معطيات حول عدد اليهود في العالم. ويتضح منها أنه يعيش في يومنا هذا في العالم 14,511,000 يهودي، رغم أنه كان عددهم 16,600,000 عشية نشوب الحرب العالمية الثانية.
ولفت الموقع الإسرائيلي إلى أن عدد اليهود حاليا هو مثل عددهم عام 1922، أي قبل نحو 96 عاما.
وقال إن معظم اليهود يعيشون حاليا في إسرائيل، والولايات المتحدة، إذ يقيم في الأولى 6.4 مليون نسمة، وفي الثانية 5.7 مليون نسمة.
أما في فرنسا، فيقطن نحو 456 ألف يهودي، إضافة إلى 390 ألفا في كندا، و290 ألفا في بريطانيا، و181 ألفا في الأرجنتين، و176 ألفا في روسيا، و117 ألفا في ألمانيا، و113 ألفا في أستراليا.
ووفقا للإحصائيات، فإن عدد اليهود خارج إسرائيل انخفض من 10.8 مليون في عام 1948 إلى نحو 8 ملايين تقريبا في يومنا هذا.
وكانت الصحافة الإسرائيلية انشغلت خلال الأسابيع الماضية بإحصائيات ديموغرافية نشرتها الإدارة المدنية الإسرائيلية حول أعداد العرب واليهود، ومخاوف إسرائيلية من تراجع الأغلبية اليهودية.
فقد قال يوتام بيرغر، الكاتب بصحيفة هآرتس، إن الإدارة المدنية الإسرائيلية قدمت معطيات إحصائية مفاجئة أظهرت أن أعداد العرب الفلسطينيين بين البحر المتوسط ونهر الأردن تزيد عن اليهود، حيث يوجد خمسة ملايين فلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، دون أن يشمل فلسطينيي شرقي القدس، بجانب 1.8 مليون عربي يعيشون داخل إسرائيل، فيما وصل عدد اليهود 6.5 ملايين.
اقرأ أيضا: ضجة بإسرائيل بسبب إحصاءات تساوي عدد الفلسطينيين باليهود
ازدهار العلاقات الاقتصادية الفلسطينية الإسرائيلية
وزير خارجية المغرب يزور القدس الأسبوع المقبل
"الكونغرس" يصادق على حجب مساعدات السلطة الفلسطينية