أفادت أسرة المفكر الاسلامي، طارق رمضان بأن وضعه الصحي في تدهور مستمر وقالت إن "منعه من العلاج المناسب نوع من انواع التعذيب".
وحذرت الأسرة، في بيان لها، نقله موقع "الجزيرة نت" من استمرار اعتقاله الذي قد ي"تسبب له في مضاعفات لا يمكن من معالجتها"، مشيرة إلى أن "الدكتور رمضان فقد جزئيا القدرة على استخدام أطرافه السفلى وذراعه اليمنى، بالإضافة لآلام شديدة في الرأس".
وقالت الأسرة إن "تسعة أطباء متخصصين أكدوا إصابة رمضان بمرض "التصلب المتعدد"، وإن حالته تتابعها طبيبة غير متخصصة في الأمراض العصبية التي يعاني منها".
ولفتت بأنه "تم منعهم من زيارته لمدة 45 يوما" معتبرة ذلك "نية لتحطيم الرجل مع عدم تمكينه من ملفه القضائي ومن الاطلاع على الرسائل التي تصل إليه".
وجددت الأسرة مطالبتها "بتمكين رمضان من الاستفادة من قرينة البراءة، مؤكدة أنه تقدم بنفسه للمصالح المختصة لإثبات براءته، ولم تكن لديه اي نية للفرار من العدالة او ممارسة أي تهديدات بحق المشتكيات".
ودعت لـ"التعامل معه أسوة بشخصيات فرنسية متابعة قضائيا بتهم الاغتصاب"، مؤكدة ان "رفض منحه الإفراج المؤقت بذريعة منعه من العودة لارتكاب جرائم أخرى، يظهر أنه يظهر كان التهمة ثابتة في حقه قبل أن تتم محاكمته".
يذكر أن القضاء الفرنسي، أعلن توقيف طارق رمضان في الأول من شهر شباط فبراير الماضي بتهمة "الاغتصاب".
وعرف عن رمضان المولود في جنيف، بمناهضته للوبي الصهيوني في الغرب، وقد شن حملات تحذيرية متواصلة ضده وما يقوم به من حملات ضد الجاليات المسلمة في أوروبا.
الصحفيون في سجون السيسي.. مأساة إنسانية وصحية
اعتقالات واسعة ضد نشطاء حماس والجهاد في الضفة.. لماذا؟
السلطات الإماراتية تعتقل إعلاميا عراقيا بمطار دبي الدولي