أجرى الرئيس إيمانويل ماكرون، السبت، مشاورات هاتفية مع الرئيس
الفلسطيني، محمود
عباس، عرض خلالها معه الوضع في فلسطين، وآفاق مفاوضات السلام، قبل يومين من توجهه إلى واشنطن، بحسب ما أورد بيان للرئاسة الفرنسية.
وخلال هذا الاتصال الهاتفي، شجع الرئيس الفرنسي "الجهود التي تبذلها السلطة الفلسطينية وحماس، بدعم من مصر، من أجل مصالحة بين الفلسطينيين ضرورية لبناء قواعد دولة موحدة".
وتطرق الرئيسان أيضا إلى "الوضع المقلق في غزة".
واعتبرت الرئاسة الفرنسية أنه "لا بد من إنهاء الأزمة الإنسانية التي يشهدها قطاع غزة؛ عبر إنهاء الحصار، ورفع القيود، وكذلك عبر ضمانات أمنية صادقة بالنسبة إلى إسرائيل".
كذلك، أشاد ماكرون بما أعلنته القمة العربية في 15 نيسان/ أبريل لجهة "دعم حل الدولتين، وتكرار دعم المبادرة العربية للسلام، التي أطلقت العام 2002".
وأضافت الرئاسة أن فرنسا ستواصل "جهودها من أجل حل تفاوضي بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وهو السبيل الوحيد لسلوك طريق السلام مجددا".
وتدهورت العلاقات بين عباس وإدارة الرئيس دونالد ترامب، منذ أعلن الأخير في السادس من كانون الأول/ ديسمبر نقل سفارة الولايات المتحدة من تل أبيب إلى القدس.