علق مئات المهاجرين من
أمريكا الوسطى في مدينة مكسيكية اليوم الاثنين خلال رحلتهم إلى الولايات المتحدة
بعد أوامر للرئيس دونالد ترامب للسلطات بمنعهم من دخول البلاد.
وتتألف قافلة
المهاجرين من قرابة 600 رجل وامرأة وطفل من دول غواتيمالا والسلفادور وهندوراس
وكانوا بانتظار من بلدة إيرموسييو لنقلهم مسافة أكثر من 600 كم للوصول إلى الحدود
مع كاليفورنيا.
وخلال تنقلهم من بلدة
لأخرى علمت السلطات الأمريكية بالرحلة وقام ترامب بإطلاق مجموعة تغريدات لمطالبة
السلطات
المكسيكية بإيقافهم فورا.
وتأتي إعاقة قافلة
المهاجرين في ظل البيانا الأمريكية التي كشفت عن ارتفاع حاد في أعداد من يتم ضبطهم
وهم يعبرون الحدود بشكل غير مشروع بعكس المؤشرات التي قالت بتراجع الهجرة منذ
انتخاب ترامب.
وأثارت القافلة
استنفار السلطات على الحدود وقال وزير العدل الأمريكي إنه أمر المسؤولين بضمان
وجود عدد كاف من القضاة وممثلي الادعاء على الحدود لضمان التعامل مع أي حالة تطرأ
بشأن القافلة.
وكان ترامب وعد خلال
حملته الانتخابية ببناء جدار فاصل على الحدود مع المكسيك لوقف حركة الهجرة والتسلل
للولايات المتحدة لكن المقترح لقي معارضة من قبل الكونغرس وتعثر بسبب المبالغ
المطلوبة لتمويله.
وسبق لترامب أن أطلق
العديد من التصريحات المناهضة للمهاجرين ووصف في إحدى المرات خلال لقاء مع أعضاء
في الكونغرس بأن المهاجرين يأتون من "أوكار قذارة" الأمر الذي أثار
استياء الأمم المتحدة والعديد من الدول الإفريقية.