قال رئيس الوزراء الكندي جوستن ترودو إن استخدام العنف المفرط والذخيرة الحية أمر لا يمكن قبوله. وطالب بإجراء تحقيق مستقل حول استشهاد عشرات الفلسطينيين في غزة جراء إطلاق الاحتلال النار على متظاهرين سلميين قبل يومين.
وقال ترودو، في بيان الخميس، إن بلاده تشعر بقلق عميق جراء العنف الذي أدى إلى مقتل الكثيرين وإصابة عدد لا حصر له من الأشخاص في قطاع غزة.
وأشار ترودو إلى وجود مواطن كندي هو الطبيب طارق لوباني بين الجرحى، لافتًا إلى دهشته عندما علم بإصابة الكثير من العزل من بينهم مدنيون وعناصر طواقم طبية وأطفال.
وأضاف قائلًا: "لا بد من توضيح حقيقة ما حدث في غزة. كندا تطالب بإجراء تحقيق فوري ومستقل للكشف عن الحقائق في ما يتعلق بممارسة العنف والتحريض على العنف والاستخدام المفرط للقوة".
والدكتور طارق لوباني كندي من أصول فلسطينية يعمل في ولاية أونتاريو، ومعروف عنه تنظيمه حملات لتلبية احتياجات الفلسطينيين الصحية في غزة.
اقرأ أيضا: "هيومن رايتس" تهاجم واشنطن لإعاقتها التحقيق بمجزرة غزة
وقال توماس وودلي، رئيس منظمة "كنديون من أجل العدل والسلام في الشرق الأوسط"، للصحفيين، إن القوات الإسرائيلية استهدفت عن قصد الطبيب لوباني، الذي أُصيب وهو يعالج الجرحى وكان يرتدي لباس الأطباء آنذاك.
وارتكب الجيش الإسرائيلي، الاثنين والثلاثاء، مجزرة بحق المتظاهرين السلميين على حدود قطاع غزة، الذين كانوا يحتجون على نقل السفارة الأمريكية للقدس المحتلة، حيث استشهد فيها 62 فلسطينيًا وجرح 3188 آخرون، بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
شهيدان برصاص الاحتلال يرفع حصيلة مجزرة غزة إلى 63
واشنطن تبرئ إسرائيل من جرائمها بغزة وتحمل حماس المسؤولية
مصاب في مسيرة العودة يغني خلال تلقيه العلاج (فيديو)