نشرت الإعلامية اللبنانية، ديما صادق، إحصائية مثيرة عن التحرش بالنساء في السعودية.
ووفقا للصورة التي نشرتها صادق عبر "تويتر"، فإن نسبة التحرش عام 2017 بالسعودية، التي ترتدي غالبية نساؤها ما يعرف بـ"اللباس الشرعي"، بلغت 87 بالمئة، فيما بلغت نسبة التحرش في النرويج 3 بالمئة، برغم عدم ارتداء نسائها اللباس الشرعي.
وبشكل سريع، تدخل حساب "النرويج بالعربي"، المدعوم من قبل الحكومة النرويجية، وطلب من ديما صادق مصدر الإحصائية التي نشرتها، نافيا أن تكون صحيحة، إلا أن ديما صادق طلبت من المشرفين على الحساب، التواصل معها على الرسائل الخاصة.
المفاجأة كانت برفض الحساب التواصل مع ديما صادق، حيث غرد: "نعتذر عن ذلك، المسألة ليست شخصية على الإطلاق لتُحل بتفاوض مباشر. ولا يمكننا التغاضي عن آلاف المتابعين الذين تفاعلوا مع التغريدة، وينتظرون إجابة ذات صدقية. لا نُخاطر بمصداقيتنا. بكل مودة".
وأصرت ديما صادق على طلبها، قائلة إنها لن تكشف عن مصدر الإحصائية سوى على الرسائل الخاصة، نظرا لـ"الجو العدائي من قبل المتابعين، بحسب وصفها"، قبل أن تعرب عن استعدادها لتصحيح معلوماتها في حال تأكدت من أرقام مغايرة.
ولاحقا، كشف الحساب عن إحصائيات حول التحرش الجنسي في النرويج، إلا أنها أخذت عدة أشكال؛ من الاغتصاب إلى التحرش اللفظي والجسدي وغيرها.
وقال الحساب إن وضعه للمعلومات موجه للمتابعين كلهم، وليس لديما صادق، وذلك بعد حملة الشتائم الواسعة التي طالتها من قبل مغردين موالين لحزب الله، وآخرين سعوديين.
يذكر أن صحيفة "الأخبار"، المحسوبة على حزب الله، شاركت في الحملة ضد ديما صادق، كما وجه ناشطون مؤيدون للحزب شتائم ضد ديما صادق، متهمينها بمحاربة "اللباس الشرعي عبر بث إحصائيات كاذبة".
حزب الله: السعودية تتدخل بتشكيل الحكومة بهدف إقصائنا
صحيفة مقربة من حزب الله تشن هجوما على "التيار الحر"
غادة عويس تشن هجوما لاذعا على السعودية بعد تصريح الجبير