أعلنت إثيوبيا، الأربعاء، أن عودة سفيرها لدى السعودية إلى البلاد ليست استدعاء، وإنما في إطار تغييرات روتينية.
وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإثيوبية "ملس ألم"، في تصريح للأناضول، إن "السفير الإثيوبي لدى الرياض أمين عبد القادر تم نقله إلى الجزائر، فيما تم نقل السفير عبد العزيز أحمد من الكويت إلى السعودية، وعاد قنصل إثيوبيا في مدينة جدة السعودية، وبشت دميس، للعمل في الخارجية".
وأشار إلى أن التغييرات شملت أيضا نقل سفير إثيوبيا لدى الجزائر سلمون أبابا إلى نيجيريا، وسفيرها في روسيا غرما أبي إلى بلجيكا.
وأكد "ألم" أن هذه التغييرات الروتينية للسفراء ليس لها صلة بعلاقات أديس أبابا مع أي من الدول.
وفي وقت سابق من اليوم، تناقلت بعض وسائل الإعلام أنباء عن استدعاء إثيوبيا لسفيرها لدى الرياض وقنصلها في مدينة جدة.
اقرأ أيضا: إثيوبيا: السعودية ستفرج عن رجل أعمال من معتقلي "الريتز"
يأتي ذلك بعد أيام من زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد علي، إلى السعودية، الخميس الماضي، في أول زيارة رسمية له خارج القارة الأفريقية، منذ توليه منصبه بأبريل/ نيسان الماضي.
والتقى أبي أحمد، خلال زيارته التي استغرقت يوما واحدا، بالملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده، محمد بن سلمان، وبحث معهما سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وفور عودته، أعلن أبي أحمد أن السلطات السعودية ستفرج في أقرب وقت عن رجل الأعمال الملياردير السعودي، إثيوبي الأصل، محمد حسين العمودي، المعتقل منذ نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ضمن حملة لمكافحة "الفساد" في المملكة.
كما أعلنت وزارة الخارجية الإثيوبية، السبت الماضي، أن السلطات السعودية وافقت على الإفراج عن السجناء الإثيوبيين المعتقلين لديها، حسب وكالة الأنباء الإثيوبية.
ونقل موقع "فانا" الإثيوبي عن متحدث باسم الحكومة الإثيوبية، قوله إن حوالي ألف سجين سيتم إطلاق سراحهم، دون الإشارة لموعد محدد لذلك.
ويقبع عشرات الآلاف من الأجانب حاليا في سجون السعودية، أدين معظمهم بتهمة خرق قوانين الهجرة.
مفاجأة مهمة بشأن الملياردير السعودي المعتقل محمد العمودي
ابن سلمان يزور الفوزان ويقبل رأسه.. ومغردون يعلقون (شاهد)
السعودية تقر باستهدافها القيادي الحوثي صالح الصماد