أعلنت الحكومة اليمنية عن تشكيل لجنة للتحقيق في حوادث الاغتيال التي طالت دعاة وأئمة المساجد في جنوب وشرق البلاد.
جاء هذا الإجراء بعدما هدد وزير الأوقاف والإرشاد في الحكومة، القاضي أحمد عطية، في اجتماع مجلس الوزراء اليمني، الثلاثاء، بدعوة الخطباء والأئمة للبقاء في منازلهم.
ونص القرار الحكومي على تشكيل لجنة للتحقيق في حالات الاغتيال للعلماء والدعاة، التي راح ضحيتها أكثر من 26 خطيبا وأمام مسجد في عدن (جنوبا) وتعز (جنوب غرب) وحضرموت (شرق البلاد).
وتتألف اللجنة -وفقا للقرار- من وزير الداخلية أحمد الميسري، رئيسا، وعضوية رئيس جهازي الأمن القومي أحمد المصعبي، والأمن السياسي (مخابرات داخلية) عبده الحذيفي، ورئيس دائرة الاستخبارات العسكرية جغمان الجنيدي، ومدير شرطة مدينة عدن شلال علي شايع، ومدير شرطة مدينة تعز منصور الأكحلي.
وبحسب القرار، فإن اللجنة ستحقق في هذه الجرائم، وستقوم برفع تقرير مفصل لمجلس الوزراء عن هذه الجرائم ومن يقف خلفها.
وكان وزير الأوقاف، القاضي عطيّة، أعاد الثلاثاء في الاجتماع الدوري للحكومة طرح قضية اغتيال الخطباء مرة أخرى، ولوح بالإضراب الشامل، وإلزام الخطباء بالبقاء في بيوتهم، حتى تكشف هذه الجرائم ويتم حماية الخطباء والعلماء.
وشهدت مدينة عدن منذ العام 2016 سلسلة من عمليات الاغتيال التي راح ضحيتها أكثر من عشرين إماما وخطيبا، بينما انتقلت هذه العدوى إلى مدن تعز وحضرموت.
التحالف العربي يشن غارات مكثفة على صنعاء وصعدة
عشرات القتلى والجرحى في قصف مقرات حكومية بصنعاء
غارات مكثفة للتحالف العربي على صنعاء وصعدة