قالت صحيفة
"نيويورك تايمز" إن شركة
غوغل قررت العدول عن اتفاق تعاون مع وزارة
الدفاع الأمريكية في مجال الذكاء الاصطناعي بعد إثارة بلبلة في صفوف موظفي الشركة.
وقال مسؤولون في غوغل
إنه لن يتم تجديد العقد مع
البنتاغون الذي تنتهي مهلته العام المقبل وتقدر قيمته
بنحو 10 ملايين دولار بعد احتجاج الموظفين على أن التعاون مع العسكريين يتعارض مع
قيم المؤسسة.
وفي أواسط أيار/مايو
الماضي حصدت عريضة أطلقت في شباط/فبراير لمطالبة غوغل بالبقاء خارج "تجارة
الحرب" أكثر من أربعة آلاف توقيع بين الموظفين كما أن نحو 12 موظفا لوحوا
بالاستقالة بحسب الصحف لكن دون أن يُعرف ما إذا كانوا نفذوا تهديدهم بالفعل.
وجاء في العريضة: "نطالب بإلغاء مشروع ميفن وبان.. يعد غوغل وينشر ويطبق سياسة واضحة تنص على ألا يعمل غوغل أو المتعاقدون معه أبدا على إعداد تكنولوجيا حربية".
ويشمل مشروع
"ميفن" خصوصا الطائرات بدون طيار واستخدام الذكاء الاصطناعي لمساعدة هذه
الطائرات على التمييز بين البشر والأشياء.
وقالت منظمات على غرار
مؤسسة الحدود الإلكترونية واللجنة الدولية لمراقبة الأسلحة الروبوتية إن المشروع
يفسح المجال أمام الاستغناء عن أي دور بشري في مهمات الطائرات بدون طيار.
ويلجأ الجيش الأميركي
على غرار دول أخرى إلى الطائرات بدون طيار للقيام بمهمات استطلاعية واستخباراتية
أو شن غارات في أفغانستان مثلا.
ويتنافس عمالقة
المعلوماتية بينهم غوغل ومايكروسوفت وأمازون لتوقيع عقد مع البنتاغون التي تريد
استخدام "السحاب" المعلوماتي، يعرف باسم "جوينت إنتربرايز ديفنس إنفراستراكتشر".