ذكرت مؤسسة الدراسات الفلسطينية، انها بصدد إعادة نشر مجلدات موسوعة "بلادنا فلسطين"، للمؤرخ مصطفى الدباغ، التي من المتوقع أن تصدر في تشرين الثاني/ نوفمبر 2018، على أن يقدمها وليد الخالدي. في مقدمة الموسوعة
وكان مصطفى مراد الدباغ استطاع تأليف أجزاء من الموسوعة، في فلسطين قبل سنة 1948، واستفاد من تقلده مناصب مختلفة في دائرة المعارف في فلسطين في عهد الانتداب البريطاني كي يتنقل في مختلف الألوية ويتعرّف على تفاصيل جغرافية فلسطين.
وروى الدباغ، كيف أمضى 10 سنوات في جمع الوثائق والتبويب والكتابة، وأنه استطاع انجاز القسم الأول من اجزائها عام 1947، لتحدث النكبة، وكيف أن المركب الذي كان يقله من يافا الى بيروت، واجه عاصفة شديدة، واضطر أحد البحارة الى إنتزاع حقيبة الكاتب التي كانت تحتوي على 6000 صفحة من الموسوعة ورميها في البحر.
ويهدف الدباغ، من إصدار الكتاب إلى "دحض دعوى اليهود في حقهم التاريخي في فلسطين"، وجعل قارئ كتابه يكتشف أن هذه الدعوى "ليس لها مبرر، وافتراء، فإنهم لم يعرفوا فلسطين إلا في بعض عصورها القديمة، ولم يملكوا إلا جزءاً منها لمدة وجيزة.
أما حق العرب في فلسطين فهو –كما تابع- " خالد وصريح لا جدال فيه. فإنهم متصلون فيها، وسكنوها منذ فجر تاريخها ومن قبل أن يوجد يهود في العالم، ولم ينقطعوا عنها، واستمروا فيها إلى يومنا هذا ".
وعالج الدباغ في أجزاء موسوعته، موقع فلسطين ومساحتها وسكانها وأقسامها الطبيعية والتقسيمات الإدارية فيها، وتاريخها منذ عصور ما قبل التاريخ، مروراً بتاريخ الأقوام والشعوب السامية والآرية التي نزلت فيها، ودخول اليهود إليها، ووصولاً إلى حكم الرومانيين فيها والقبائل العربية فيها قبل الإسلام. كما عالج بالتفصيل تاريخ قضاء غزة منذ الفتح العربي الإسلامي.
إضافة، لجغرافية مدن وقرى وبقاع لواء غزة (قضاءي غزة وبئر السبع)، وتاريخ وجغرافية مدن وقرى الديار النابلسية: أقضية نابلس وجنين وطولكرم، والديار اليافية، وديار الخليل وديار الجليل-جُند الأردن، وديار بيت المقدس.
واستند الدباغ في موسوعته على كتابات الأخباريين والجغرافيين المسلمين، وإلى عدد من الكتب التاريخية العربية أو المترجمة إلى العربية، والمعاجم والمجلات والجرائد العربية.
وتعد الموسوعة أحد المراجع المهمة التي توثق لفلسطين وشعبها.
صحيفة تروي قصة مزارع فلسطيني قطع المستوطنون أشجاره
إسرائيل تقرر حرمان أسرى "حماس" من مشاهدة المونديال
"الإعلام الفلسطينية" تنتقد بشدة سعي إسرائيل لحظر تصوير جنودها