ارتفعت حصيلة القتلى في الغارات التي قالت مصادر في المعارضة السورية إن طائرات روسية شنتها على قرية بريف إدلب شمالي سوريا ليل الخميس إلى 44 مدنيا بينهم أطفال وعشرات الجرحى.
وقالت المرصد السوري لحقوق الإنسان إن طائرات حربية يرجح أنها روسية استهدفت قرية زردانا في ريف إدلب الجنوبي"، لافتا إلى أن "هذه أعلى حصيلة بهجوم واحد منذ أواخر آذار/مارس الماضي".
وكانت وكالة الأناضول نقلت عن مدير الدفاع المدني في إدلب (الخوذ البيضاء)، مصطفى حاج يوسف قوله إن الغارات استهدفت سوقا وموقعا قرب أحد المساجد في القرية الخاضعة لاتفاق خفض التصعيد، مضيفا أن فرق الإنقاذ تواصل أنشطتها في مواقع الغارات للبحث عن ضحايا.
وأصدر ما يعرف بـ"مرصد الطائرات" التابع للمعارضة في وقت سابق بيانا قال فيه إن "الغارات نفذت عبر مقاتلات روسية من طراز "سو-24" وانطلقت من محافظة اللاذقية.
ومنتصف أيلول/سبتمبر الماضي، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانا (تركيا وروسيا وإيران) توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض توتر في إدلب، وفقا لاتفاق موقع في أيار/ مايو 2017.
في إطار الاتفاق، تم إدراج إدلب ومحيطها (شمال غرب) ضمن "مناطق خفض التوتر"، إلى جانب أجزاء محددة من محافظات حلب (شمالا) وحماة (وسط) واللاذقية (غربا).
قصف وتفجيرات في جسر الشغور وتسوية أوضاع بحمص
ثلاثة خيارات أمام تركيا بإدلب.. وما مصير "تحرير الشام"؟
تفاوض لفتح طرق استراتيجية بإدلب وحلب بإشراف تركي روسي