يعقد مجلس الأمن
الدولي، الاثنين، جلسة طارئة لمناقشة التداعيات الإنسانية الخطيرة للمعارك الدائرة
حاليا بين جماعة الحوثيين وقوات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية بالقرب
من الحديدة غرب اليمن.
وفِي وقت متأخر مساء الأحد
أعلن مكتب رئاسة المجلس والذي تتولى إدارته البعثة الروسية لدى المنظمة الدولية
للشهر الجاري أن جلسة مشاورات مغلقة ستعقد صباح الاثنين.
وذكرت البعثة الروسية
في رسالة وزعتها على الصحفيين أن ممثلي الدول الأعضاء سيجرون جلسة مشاورات مغلقة
بشأن اليمن في الساعة الحادية عشرة صباح الاثنين بالتوقيت المحلي لمدينة نيويورك.
وأوضحت مصادر
دبلوماسية للأناضول أن جلسة المشاورات المغلقة ستناقش تداعيات القتال الدائر حاليا حول
الحديدة، على وصول المساعدات الإنسانية إلى كافة أنحاء اليمن.
والأسبوع الماضي حذرت
الأمم المتحدة، من "كارثة إنسانية" للمعارك الدائرة، منذ أكثر من
أسبوعين، بمحافظة الحُديدة غرب اليمن.
وقال ستيفان دوغريك،
المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة للصحفيين بمقر المنظمة الدولية
"نحذّر بشكل يومي من الأزمة الإنسانية الخطيرة التي يواجها اليمن، ونؤكد أن
كارثة إنسانية ستحدث وعواقب خطيرة للغاية إذا زادت ضراوة القتال الجاري حول
الحديدة".
في وقت سابق، أحرزت قوات الجيش اليمني تقدما عسكريا في محافظة تعز، بالتزامن مع احتدام المعارك جنوب محافظة الحديدة غرب البلاد.
وأفاد المركز الإعلامي للجيش في تعز بأن قواته سيطرت على منطقة الرمادة غرب تعز، ما مكنه من السيطرة النارية على الخط الرابط بين الحديدة وتعز.
وذكر المركز أن القوات الحكومية أحكمت قبضتها على نقطة مكائر، وقحفة عبل، جنوب تبيشعة، وكذا قرية الدمينة، وسط انهيارات كبيرة في صفوف الحوثيين.
وتمت السيطرة بدعم من مقاتلات التحالف الذي تقوده السعودية، على حصن وقرية الكراش وتلة جباري والسد وقرية القبع في محيط خط الرمادة مع الحديدة، وفقا للمركز الإعلامي للجيش.
وخلال المعارك الدائرة، سقط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الحوثيين، وأسر آخران بينهم قناص، غربي تعز.
الجيش اليمني يحرز تقدما بتعز واحتدام المعارك بالحديدة
اشتباكات عنيفة قرب الحديدة والأمم المتحدة تحذر
مقتل 30 من الحوثي و6 جنود بالحديدة.. وتصاعد بوتيرة المعارك