سياسة دولية

ترامب يلتزم الصمت حيال خطته للسلام في الشرق الأوسط

تهرب ترامب من الإجابة عن سؤال عن موعد الإعلان عن خطته للسلام- جيتي

التزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الصمت، الاثنين، بشأن موعد الكشف عن خطته للسلام توصلا إلى اتفاق بين إسرائيل والفلسطينيين، مؤكدا إحراز "تقدم" في المنطقة.


وكان صهر ترامب، مستشاره جاريد كوشنر، قام الأسبوع الماضي بجولة في المنطقة مع المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات.


ولدى سؤاله بمناسبة لقائه في المكتب البيضاوي ملك الأردن، عبد الله الثاني، عن موعد الإعلان عن خطته، تهرب ترامب من الإجابة.


وقال: "أستطيع القول فقط إن جلالته يعرف أننا نقوم بعمل جيد في الشرق الأوسط. تم إحراز الكثير من التقدم في الشرق الأوسط".

 

وأضاف: "بدأ ذلك فعلا مع نهاية الاتفاق النووي الإيراني المروّع" في أيار/ مايو.


وتابع ترامب بأن "هذا الاتفاق كان كارثة (...) الأمور مختلفة للغاية منذ أن أنهيناه".

 

من جهته، قال الملك عبد الله الثاني، إن حل الدولتين هو السبيل لإنهاء الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، وهو ركيزة أساسية لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.


ودعا الملك إلى "تكثيف الجهود لإعادة تحريك عملية السلام، عبر إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وصولا إلى تحقيق السلام العادل والدائم"، وفق الوكالة الأردنية الرسمية للأنباء.


ونوه بـ"الدور الأمريكي المهم بهذا الخصوص".

 

كما تطرق الملك عبد الله وترامب إلى الأوضاع في المنطقة، بما فيها تطورات الأزمة السورية، إضافة إلى الجهود الإقليمية والدولية في الحرب على الإرهاب.

 

وفي مقابلة مع صحيفة "القدس" الفلسطينية، نشرت الأحد، أعاد كوشنر التأكيد على استعداد الولايات المتحدة لإعادة إطلاق عملية السلام، مشككا في الوقت نفسه برغبة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في التوصل إلى اتفاق.