أعلنت وحدة الإعلام الحربي لحزب الله اللبناني مساء الأحد، أن "المسلحين في مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي وافقوا على تسليم أسلحتهم الثقيلة، لعقد مصالحة مع النظام السوري".
وقالت الوحدة في بيان صحفي، إن "الاتفاق يمهد
الطريق أمام دخول قوات النظام السوري إلى بصرى الشام".
وكان المتحدث باسم المعارضة أكد أن "المحادثات
استؤنفت بين المعارضة السورية ومفاوضين بروس بشأن اتفاق سلام في بلدة يسيطر عليها
مقاتلو المعارضة بجنوب غرب البلاد، وذلك بعد وساطة أردنية".
اقرأ أيضا: المعارضة السورية تستأنف محادثات مع الروس بوساطة أردنية
وأضاف إبراهيم الجباوي المتحدث باسم غرفة العمليات
المركزية التي تمثل مفاوضي الجيش السوري الحر لوكالة رويترز، إن فريقا يمثل الجيش
السوري الحر يجري الآن محادثات مع ضباط روس في بلدة بصرى الشام.
وذكر مقاتلو معارضة أن محادثات فشلت السبت، بعد
اجتماع طلب خلاله ضباط روس من فريق المعارضة استسلاما كاملا.
ومع فشل محادثات السبت، ارتفعت أعداد النازحين
السوريين على الشريط الحدودي مع الأردن إلى 160 ألفا في منطقة سهول درعا ونصيب
المتاخمة للحدود الشمالية مع المملكة، بحسب ما أكدته المفوضية السامية لشؤون
اللاجئين لـ"عربي21".
استمرار المعارك.. المعارضة تبدأ محادثات مع روسيا بشأن درعا
النظام السوري يتقدم بالجنوب رغم المطالب الأممية بالتوقف
قوات الأسد تواصل تقدمها في الجنوب وتقسم مناطق المعارضة