سجل التضخم في تركيا أعلى مستوياته منذ عام 2003، حيث تجاوز 15 بالمئة في حزيران/ يونيو الماضي، بحسب أرقام رسمية، مما يشكل عبئا جديدا على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مواجهة غلاء الأسعار.
وارتفعت أسعار الاستهلاك بنحو 15.39 في المئة بالمقارنة مع الشهر ذاته من العام الماضي، وبعد أن كانت 12.15 في المئة في أيار / مايو الماضي، بحسب المكتب التركي للإحصاءات.
وسجلت أعلى زيادة خلال الشهر في قطاع النقل، إذ ارتفعت بنحو 24.26 في المئة وفي أسعار المفروشات والأدوات الكهربائية المنزلية التي زادت بنحو 18.91 في المئة.
اقرأ أيضا: قفزة كبيرة بصادرات تركيا.. والسياحة تسجل أرقاما قياسية
وتسبب الارتفاع الحاد في أسعار مواد غذائية أساسية كالبصل والبطاطس والجزر بزيادة التضخم.
وسيكون التصدي للتضخم أحد القضايا الأساسية لإدارة أردوغان الجديدة بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية نهايات الشهر الماضي، حيث بات يتمتع بسلطات معززة.
وكانت المرة الأخيرة التي سجل فيها التضخم 15 بالمئة في تركيا في العام 2003 بعد عام على وصول حزب أردوغان إلى السلطة وبينما كانت البلاد تشق طريقها للخروج من أزمة مالية.
اقرأ أيضا: تعرف على المشاريع التي يخطط أردوغان لإنجازها قبل 2023
وخسرت الليرة التركية أكثر من 23 في المئة من قيمتها إزاء الدولار في العام الحالي ليصل الدولار إلى 4.67 ليرة.
وتنتظر الأسواق بترقب لمعرفة الفريق الاقتصادي لأردوغان كمؤشر لما ستكون عليه سياسته في ولايته الجديدة.
هل ستتوقف "حرب العملة" في تركيا بعد فوز أردوغان؟
سندات تركيا الدولارية تصعد بعد فوز أردوغان في الانتخابات
الليرة التركية تتحسن أمام الدولار بعد فوز أردوغان