قال تقرير نشر في
حزيران/يونيو، لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية إن "أزمة اللاجئين فاقمت
القلق لدى الرأي العام إزاء الفوائد المفترضة للهجرة" وسط شعور بالقلق بشأن
"الأجور أو الوظائف".
ورأت إيمانويلا اوريول
من معهد تولوز للاقتصاد أنه "من الخطأ" القول إن استقبال المهاجرين
"يفاقم البطالة". ولفتت إلى أن "المهاجرين يتولون أعمالا تكون في
غالب الأحيان شاغرة سواء في قطاع البناء أو المطاعم أو الخدمات الفردية".
وقال البابا فرنسيس
رأس الكنيسة الكاثوليكية، إن الشعبويين "يخلقون حالة هوس" بقضية الهجرة
في وقت تواجه فيه مجتمعات شائخة مثل أوروبا "شتاء ديمغرافيا هائلا"
وتحتاج للمزيد من المهاجرين.
وأضاف أنه لولا الهجرة
"لفرغت أوروبا".
كما أكد تيتو بويري
رئيس الضمان الاجتماعي الإيطالي أن إيطاليا التي تشهد تراجعا ديموغرافيا تحتاج إلى
مهاجرين لدفع رواتب متقاعديها.
وقال بويري أمام مجلس
النواب إنه عبر الحد من تدفق المهاجرين، "سنخسر في خمسة أعوام عدداً يساوي
اليوم عدد سكان مدينة مثل تورينو"، أي "700 ألف شخص تقل أعمارهم عن 34
عاما خلال ولاية تشريعية" تستمر عادة خمسة أعوام في إيطاليا.
وفي مواجهة هذا
التراجع الديموغرافي يبدو أنه "لا أحد يأبه له في إيطاليا".
وأكد أيضا أن الاقتصاد
الإيطالي يحتاج إلى يد عاملة مهاجرة لتولي بعض الأعمال التي يرفض الإيطاليون
ممارستها، مثل التمريض والعمل في القطاع الزراعي.
كما لفت زعيم المعارضة
البريطانية، رئيس حزب العمال والنائب، جيرمي كوربن، إلى أن حصة بلاده من
المهاجرين، والتي تبلغ 20 ألف لاجئ، "صغيرة جدا مقارنة بدول أوروبية
أخرى"، مثل ألمانيا على سبيل المثال.
تعرف على تاريخ إسرائيل مع المتاجرة بالأطفال الرضع