كشف موقع إسرائيلي الثلاثاء، عن عقد عدة لقاءات بين ضباط إسرائيليين وسوريين في هضبة الجولان المحتل برعاية الأمم المتحدة وبمساعدة روسية.
وكشف موقع "i24" الإسرائيلي، نقلا عن ما أسماها
"مصادر عربية"، عن "لقاءات عقدت بين ضباط إسرائيليين وضباط سوريين
على هضبة الجولان مؤخرا، وذلك للتداول في أمور تخص الجانبين ولا سيما مع اقتراب
المعارك داخل سوريا إلى المناطق الحدودية المحاذية لغربي هضبة الجولان".
وذكرت المصادر ذاتها أن "عدد اللقاءات التي تمت
بين الجانبين بلغ ثلاثة لقاءات، وقد جرت برعاية قوات الأمم المتحدة لمراقبة وقف
إطلاق النار وفض الاشتباك بين إسرائيل وسوريا، وكذلك بمساعدة الجانب الروسي الذي
توسط في ترتيب هذه اللقاءات".
اقرأ أيضا: أبرز محطات المواجهة العسكرية بين إسرائيل وسوريا (إنفوغراف)
وأوضح الموقع أنه جرى خلال اللقاءات "نقاش عدة
محاور ساخنة، لا سيما مع اقتراب المعارك في المناطق المحاذية للحدود مع إسرائيل من
نقطة الحسم، بينما تتطلع إسرائيل قبل ذلك إلى التحقق من إبعاد الوجود الإيراني على
الأراضي السورية قدر الإمكان من الحدود".
وأشار الموقع إلى أن "من بين الأمور الأكثر خطورة بالنسبة لإسرائيل، والتي لا بد أنها كانت محورا لمحادثات الجانبين، هي حقيقة وجود مليشيات شيعية موالية لإيران ضمن صفوف الجيش السوري المتقدمة نحو القنيطرة ومناطق أخرى في شمال الجولان السوري".
وأضاف أن "هذا يتناقض مباشرة مع تعهد الرئيس
الروس فلاديمير بوتين لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وعلى ما يبدو للرئيس الأمريكي
دونالد ترامب أيضا أثناء لقائهما في هلسنكي".
ونوه إلى أنه "من ضمن المحاور التي جرى الحديث عنها بين الضباط السوريين ونظرائهم الإسرائيليين، أن إسرائيل أكدت أنها لن تسمح لهم بالخروج قيد أنملة عن حدود اتفاق فض الاشتباك في 1974، وكذلك عن الوعود الروسية الأخيرة بألا تتوغل قوات إيرانية أو مليشيات موالية لها في هضبة الجولان".
اقرأ أيضا: لماذا خرجت "الخوذ البيضاء" عبر الجولان المحتل؟.. هذه رحلتهم
كاتب إسرائيلي: تدخلنا في سوريا يتعمق لكنه لن يصل إلى الأسد
كاتب إسرائيلي: ماذا سنفعل لحظة اقتراب قوات الأسد من الجولان؟
بعد سيطرة الأسد على الجنوب.. إسرائيل تريد عودة "الدوليين"