أغلق بابا أقباط مصر
تواضروس الثاني اليوم الجمعة صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك" استجابة
لقرارات كنسية صدرت عقب مقتل
راهب قبطي شمالي مصر.
وعلى إثر اجتماع كنسي
ترأسه تواضروس بـ"المجمع المقدس" أعلى هيئة إدارية للكنسية المصرية صدر
12 قرارا، أبرزها "وقف قبول رهبان جدد داخل الأديرة لمدة عام، وحظر الظهور
الإعلامي وإغلاق صفحات مواقع التواصل الاجتماعي للرهبان".
وجاءت تلك القرارات على
خلفية مقتل الأنبا إبيفانيوس، رئيس دير "أبو مقار" بوادي النطرون محافظة
البحيرة (شمال)، الأحد الماضي، الذي عثر على جثته أمام مسكنه بالدير في حادثة لم
تكشف ملابساتها حتى الآن.
وقال تواضروس في
تدوينته الأخيرة عبر "فيسبوك"، وفق وكالة الأنباء الرسمية للبلاد؛ "لأن الطاعة من نذور الرهبانية التي يجب أن أصونها وأحفظها؛ لذا أتوقف عن صفحة
فيسبوك الخاصة بي وأغلقها".
وأضاف: "أحيي كل
إخوتي وأبنائي الذين نهجو طاعة لقرارات كنيستي المقدسة".
وكانت مديرية أمن
محافظة البحيرة، قالت في بيان الأحد الماضي، إنها تكثف جهودها لكشف
"لغز" الحادث وضبط مرتكبيه، بعد أن تلقت بلاغا بالعثور على
"إبيفانيوس غارقا في بركة من الدماء أمام حجرته داخل الدير".
ووفق البيان ذاته،
أوضحت أنه بمعاينة الجثة، تبين وجود إصابة وتهشم بمؤخرة الرأس ووجود شبهة جنائية،
فيما كشفت المعاينة الأولية استخدام مرتكب الجريمة أداة حادة لقتل المجني عليه في أثناء خروجه من حجرته.