ارتفع عدد ضحايا الانفجار الذي وقع أمس الأحد
في مدينة سرمدا بريف محافظة
إدلب السورية، إلى 67 قتيلا، فيما بلغ عدد المصابين 50
شخصا.
وقال مدير الدفاع المدني (الخوذ البيضاء)
بإدلب، مصطفى حاج يوسف، إن فرقهم انتشلت 67 جثة لمدنيين بينهم 35 امرأة و17 طفلا،
من تحت الأنقاض.
ولفت إلى أنهم تمكنوا من إنقاذ 17 مدنيا من بين
الأنقاض، في إطار عمليات البحث والإنقاذ التي انتهت صباح الاثنين.
وأشار إلى أن الانفجار الضخم الذي حدث قرابة
الساعة الرابعة صباح الأحد، وقع في منطقة يقطنها مهجرون من شرق حمص.
وأوضح أن الانفجار أدى إلى تدمير مبنيين مؤلفين
من ستة طوابق، يقطنهما مهجرّون من حمص، فضلا عن إلحاق أضرار بمبان مجاورة وسيارات في
المنطقة.
وتواصل الجهات المختصة تحقيقاتها لكشف ملابسات
الانفجار.
وبحسب
المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن
الانفجار طال مستودعا للسلاح كان موجوداً في أحد الأبنية السكنية في بلدة سرمدا
بريف إدلب الشمالي، ولا تزال أسباب الانفجار "غير واضحة حتى الآن".
وتعود ملكية المستودع وفق المرصد إلى
"تاجر أسلحة يعمل مع
هيئة تحرير الشام" التي تسيطر على الجزء الأكبر من
محافظة إدلب، فيما تتواجد فصائل مقاتلة في مناطق أخرى منها وتنتشر قوات النظام في
ريفها الجنوبي الشرقي.