وصلت دفعة ثالثة مهجري
القنيطرة، الاثنين، إلى
معبر "مورك" في ريف حماة الشمالي، في طريقها إلى محافظة
إدلب، وتضم
المئات من مسلحي المعارضة وعائلاتهم، وعددا من المدنيين، ممن رفضوا التسوية مع
النظام.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن عدد
المهجرين وصل إلى 7300 شخص، جرى نقلهم إلى الشمال السوري على 3 دفعات، وتوقعات
بدفعات أخرى الاثنين.
في سياق متصل، قالت وسائل إعلام وحسابات مقربة
من النظام السوري، الأحد، إن مقاتلات إسرائيلية أغارت على مواقع
في قرية الزاوي بريف حماة.
وبث نشطاء مقربون من النظام لقطات مصورة لأعمدة
دخان تنبعث من مركز
البحوث العلمية في قرية الزاوي الواقعة غربي محافظة حماة.
ولفتت مواقع للنظام إلى أن 5 صواريخ على الأقل
ضربتها طائرات إسرائيلية أصابت معامل الدفاع ومركز البحوث في الزاوي، وتسببت في
دمار بعدد من الأبنية داخل الموقع.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية للنظام السوري عن
مصدر عسكري قوله إن أحد المواقع "العسكرية تعرض لعدوان جوي إسرائيلي؛ للتغطية
على انهيار التنظيمات الإرهابية المسلحة في ريفي درعا والقنيطرة".