قال المرصد السوري
لحقوق الإنسان إن النظام السوري جند في الأشهر الخمسة الماضية، 50 ألف شاب ضمن
قواته المقاتلة، بداعي "التخلف عن الخدمة"، أو عبر المصالحات والتسويات
الأخيرة خصوصا في الجنوب السوري.
ونقل المرصد عن مصادره أن 30 ألفا منهم من
درعا والقنيطرة.
وأشار إلى أن عمليات
التجنيد بدأت في نيسان/ أبريل الماضي من محافظتي درعا والقنيطرة، ومن جنوب دمشق
وبلدات غوطة دمشق الشرقية وريف دمشق الجنوبي
والقلمون الشرقي وسهل الزبداني ومضايا ووادي بردى وريف دمشق الغربي ومنطقة التل في
ريف العاصمة دمشق.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القوات
التركية في ريف إدلب دعت إلى اجتماع مع ممثلي منطقة جرجناز بعد لقاء أجرته مع
ممثلي جسر الشغور.
وتابع المرصد بأن الاجتماع حمل تطمينات إلى
الأهالي بأن لا تخوفات من عملية للنظام السوري في الشمال بوجود القوات التركية،
إلى جانب وعود بإعادة تقديم الخدمات ومنها الكهرباء إلى منطقة جسر الشغور.
وفي وقت سابق، الجمعة، أرسل الجيش التركي، قافلة
تعزيزات عسكرية جديدة إلى وحداته المنتشرة على الحدود مع
سوريا.
وأفادت مصادر عسكرية تركية بأن قافلة التعزيزات
تضم شاحنات عسكرية وصلت إلى ولاية هطاي، جنوب تركيا، من مختلف الوحدات العسكرية في
البلاد.
وأوضحت أن الشاحنات محملة بدبابات من طراز (M60T)، التي جرى تحديثها من
قبل "أسلسان" وهي شركة أسلحة دفاعية تركية.
وأشارت إلى أن الدبابات أرسلت وسط تدابير
أمنية، بغرض تعزيز القوات التركية المنتشرة على الحدود السورية.