ظهر زعيم هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا)، أبو محمد الجولاني، في ريف اللاذقية الشمالي، بحسب ما نشرت حسابات تنظيمه الرسمية.
ورافق الجولاني في جولته عدد من قادة هيئة تحرير الشام العسكريين، في منطقة كباني بريف اللاذقية الشمالي.
ونسق الجولاني مع فصائل أخرى لإنشاء غرفة عمليات مشتركة؛ للسعي إلى صد الهجوم المرتقب لقوات النظام والمليشيات الموالية له على مناطق الريف الشمالي للاذقية.
وبحسب موقع "عنب بلدي" المعارض، فإن "تحرير الشام" في ريف اللاذقية قسمت نفسها إلى خمس مجموعات، هي: "جيش الملاحم، وجيش الساحل، وجيش البادية، وسرايا الساحل، وجند الشريعة".
وتسعى قوات النظام في معركتها المرتقبة مع المعارضة إلى السيطرة على المرتفعات الجبلية المطلة على جسر الشغور، وربطها بريف حماة الشمالي الغربي.
وفي السياق ذاته، ظهر الجولاني في كلمة مصورة بمناسبة عيد الأضحى المبارك، تحدث فيها عن استعدادات فصيله لمعركة إدلب المرتقبة.
وقال الجولاني إن هيئة تحرير الشام بدأت بالتنسيق مع مختلف الفصائل؛ لوضع خطة لصد هجوم النظام على إدلب.
ونوه الجولاني بأن الاستعدادات لمعركة إدلب، تتزامن مع الحملات الدورية التي تستهدف إنهاء وجود خلايا تنظيم الدولة في إدلب، إضافة إلى المجموعات التي تروج للمصالحة مع النظام.
وحول الموقف التركي، قال الجولاني إن "نقاط المراقبة التركية لا يمكن الاعتماد عليها".
ولفت إلى أن "موضوع تسليم السلاح في الشمال لا يمكن المفاوضة عليه".
ووصف الجولاني من يقوم بتسليم سلاح إلى النظام بـ"الخائن".
نصر الحريري يعول على تركيا بإدلب ويعرض مستقبل المعارضة
مسلسل الاغتيالات ومحاولات تنفيذها يتواصل في ريف إدلب
فصائل ريف اللاذقية تتأهب لصد هجوم النظام في "الساحل"