قالت المنظمة العربية
لحقوق الإنسان في بريطانيا، إن المحاكمات التي تعقدها السلطات
السعودية لنشطاء
وسياسيين ورجال دين، الغاية منها الانتقام من الساكتين عن مدح السلطات، أو
المنتقدين لها على حد سواء.
وأشارت المنظمة في
بيان لها أن هذه المحاكمات تأتي بعد اعتقالات تعسفية، واختفاء قسري، وتعذيب جسدي
ونفسي، مع غياب التمثيل القانوني، والسلطة القضائية المحايدة.
وأكدت المنظمة أن العهد الحالي في السعودية
هو الأشد قمعا وقتامة من كل العهود السابقة، حيث يتم التلاعب بمصائر المواطنين
لينتهي بهم المطاف في سجون أشبه بالقبور.
وطالبت المنظمة المجتمع الدولي، والأمين
العام للأمم المتحدة بالتحرك السريع لوضع حد للانتهاكات التي تمارس بحق النشطاء
والحقوقيين والدعاة وإطلاق سراحهم.
وكانت النيابة العامة السعودية طالبت بإعدام
الداعية الشيخ
سلمان العودة تعزيرا، بعد أن وجهت له 37 تهمة متعلقة بالإرهاب.
اقرأ أيضا: نجل سلمان العودة يتحدث
لـ"عربي21" عن تهم والده
وقال حساب
"معتقلي الرأي"، إن السلطات السعودية قدمت دعاة جددا إلى المحاكمة، بعد
يوم واحد من البدء بمحاكمة الشيخ سلمان العودة.
وبحسب "معتقلي
الرأي"، فإن المحكمة الجزائية المتخصصة عقدت اليوم الأربعاء جلسة محاكمة سرية
للدكتور عبدالعزيز عبداللطيف، الأستاذ المشارك بقسم العقيدة في جامعة الإمام.
وذكر الحساب أن
"النيابة العامة وجهت له عدة تهم زائفة، أبرزها الخروج على ولي الأمر،
والتعاطف مع الإخوان".
الحساب ذاته، كشف أن
المحكمة الجزائية المتخصصة عقدت جلسة محاكمة سرية للدكتور محمد الهبدان (المشرف
العام على مؤسسة نور الإسلام).
وتابع بأن النيابة
العامة وجهت له عدة تهم، أبرزها "التعاطف مع الإخوان"، وطلبت الحكم عليه
بالسجن 20 سنة.
وكان الهبدان قدم عام 2013 مقترحا للسلطات السعودية بحل قضية معتقلي الرأي،
يقضي بالإفراج عمن انتهت محكومياتهم، وتعويض المتضررين من سنوات الاعتقال دون حكم.