كندا تطالب النظام السوري باحترام حقوق الإنسان

أكدت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند الجمعة، أن النظام السوري وحلفاءه ينتهكون بشكل خطير، القانون الدولي، منذ بداية الحرب في سوريا وحتى الوقت الراهن.

وطالبت فريلاند في بيان صحفي، النظام السوري باحترام القانون الدولي الإنساني، مشيرة إلى أن "هجمات النظام وحلفائه متواصلة على إدلب، وستشكل كارثة بالنسبة إلى 3 ملايين مدني يقطنون هذه المنطقة، بينهم أطفال وأطباء وفرق إغاثية وصحفيون".

ودعت فريلاند إلى عدم استهداف هؤلاء المدنيين على الإطلاق، وحماية الحياة المدنية والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بطرق آمنة ودون عوائق، معربة عن استنكار بلادها لجميع الهجمات ضد المدنيين وفرق الإغاثة والبنية التحتية المدنية.

اقرأ أيضا: واشنطن: أدلة على تحضير النظام أسلحة كيماوية بمحيط إدلب

كما أعربت عن قلق الحكومة الكندية من احتمال استخدام النظام السوري مجددا الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين في إدلب، وهو ما سيشكل جريمة حرب، مشيرة إلى أن "بلادها تواصل مراقبة الوضع الإنساني المتغير في إدلب، وهي على أهبة الاستعداد للرد إذا لزم الأمر".

وحمّلت كلا من روسيا وإيران المسؤولية الأخلاقية إزاء المعاناة المستمرة للشعب السوري، والقتل والدمار الناجمين عن هجمات نظام الأسد بالأسلحة الكيميائية وغيرها.

وتأتي تصريحات الوزيرة الكندية في ظل تزايد التحذيرات من هجوم محتمل للنظام السوري وبدعم من روسيا وإيران على مدينة إدلب، التي تقع تحت سيطرة المعارضة السورية المسلحة، وتضم نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات آلاف النازحين.