تصريحات مثيرة لوزير سعودي عن دور القرآن وتبرعات المساجد

قال وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، في السعودية، عبداللطيف آل الشيخ، إن وزارته "تعد مشروعا لمعالجة بعض التجاوزات في الجمعيات الخيرية ومكاتب تحفيظ القرآن، بما يتوافق مع رؤية حكومة المملكة".

وأضاف: "يتم استغلال مكاتب تحفيظ القرآن من بعض الأشخاص أوالمؤسسات، ولا شك أن ھناك خللاً، ولا بد أن تتكاتف الجھات الحكومية لتنظيم عملھا".

وأكد الوزير السعودي، في الجزء الثاني من برنامج بالمختصر الذي يعرض على قناة  "إم بي سي"، أن "مكاتب الدعوة في الخارج لم تخدم الوطن ولا قضاياه، وھي ليست على المستوى الذي يطمح إليه كل مسؤول في الدولة"، مضيفا: "ھذا ملف يؤرقني".

وزعم آل الشيخ، وفقا لصحيفة "عكاظ" السعودية، أنهم لا يحددون ليوم الجمعة خطبة معينة لأسبوع معين، مستطردا: "ولكننا قد نبلغ بعض الخطباء والعلماء أننا نستحسن خطبا ذات مواضيع معينة، بحسب الأحداث".

وتابع: "لا نقبل على المنابر التدخل في قرارات الدولة، لأنه يمس هيبة الدولة، ولا نرضى بأي شيء يمس المواطن أو الوطن أو قياداتنا في الدولة"، مؤكدا أن المنابر وصلت لأعلى مستوى.

وحول وجود لائحة سوداء بأسماء الخطباء والعلماء لديهم في الوزارة قال آل الشيخ: "الناس شهود الله في أرضه، والجميع يعرف من هم الأشخاص الذين يحققون رؤية المملكة، ويسيرون على منهج الدين الإسلامي المعتدل، وهو ما تنتهجه حكومتنا".

وعن إعلانات جمع التبرعات للمساجد على مواقع التواصل الاجتماعي قال الوزير السعودي: "في الواقع لم أفتح الملف حتى الآن، وأجد فيه أخطاء وتسيبا وضياعا للأموال، وعلى يقين أنها تدفع في بعض الأحيان لغير أهلها، ولن نقبل بمثل هذه الأمور وبمثل إعلانات السناب شات وغيرها، وأن يقف أحدهم يطلب تبرعا ما لجهة ما".