تعرض معارض سوري بارز لهجوم شديد من مغردين بسبب موقفه من الهجوم الذي استهدف عرضا للحرس الثوري الإيراني في الأحواز، جنوبي غرب إيران.
وقال الرئيس السابق للائتلاف الوطني المعارض، خالد خوجة، إن "إطلاق النار في تجمع مدني عمل إرهابي بكل المقاييس".
وتابع بأن "عملية الأهواز اليوم قدمت على طبق من ذهب لنظام ولاية الفقيه ذريعة الإرهاب؛ ليشوه المقاومة الشعبية في الأهواز".
وبعد توالي الردود المعارضة لتغريدته، قال خوجة إنه "لا يحب الجدل"، متابعا: "لكن اللغة قد لا تكون واضحة لبعض للإخوة المعترضين: (في تجمع مدني) يعني (من داخل تجمع مدني)، ولا يعني (على تجمع مدني)".
واعتبر مغردون أن خالد خوجة "حاول التملق للإيرانيين"، من خلال ربطه الهجوم الذي استهدف تجمعا للحرس الثوري باستهداف المدنيين.
وأوضح مغردون أن "الاحتمال الأكبر هو وقوف الاستخبارات الإيرانية خلف الهجوم"، مشككين في صحة تبني تنظيم الدولة، أو حركة "النضال العربي لتحرير الأحواز"، للهجوم.
ولقي 24 شخصا بين مدنيين وعسكريين من الحرس الثوري مصرعهم بعد هجوم نفذه أربعة مسلحين على عرض عسكري بمناسبة أسبوع "الدفاع المقدس" في الأحواز.
وقال التلفزيون الرسمي إن 24 شخصا قتلوا، وأصيب أكثر من 60، وسط توقعات بارتفاع عدد القتلى.
اقرأ أيضا: هذه الدول أدانت الهجوم على الاستعراض العسكري في إيران
إيران وسوريا توقعان اتفاقا للتعاون العسكري
وزير الدفاع الإيراني يصل إلى سوريا.. هذه أسباب الزيارة
الحرس الثوري يكشف "أسرار" دعم العراق ضد تنظيم الدولة